حكايات رمضانية.. علي زين نجم مصر في كرة اليد يكشف عن طقوسه في رمضان وأمنياته المستقبلية.. فيديو

حل علينا رمضان هذا العام بشكل مختلف عن أي عام سابق، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد الذي يرهب العالم بأكمله من شرقه لغربه ما أدى إلى فقدان الكثير من الرياضيين لبعض المشاهد التي كانت تراودهم كل عام في رمضان.

ويثير انتشار فيروس كورونا القلق والرعب حول العالم، خاصة مع وصوله إلى منافسات كرة القدم، وتسببه في توقف النشاط الرياضي محليًا وعالميًا.

وأعلنت اتحادات الرياضة في أغلب دول العالم، وقف النشاط، وتأجيل المنافسات إلى أجل مسمى، في انتظار خفض معدلات الإصابة بالفيروس، وتحسن الأوضاع الصحية.

وفي هذا الإطار أجرى "صدى البلد" حديثا مع علي زين لاعب المنتخب المصري الأول لكرة اليد والمحترف بالدوري الإماراتي، والذي يعد واحدا من أفضل لاعبي كرة اليد بمصر، والذي أخبرنا عن ذكرياته مع رمضان في الأعوام السابقة، وعن الاختلاف بين رمضان هذا العام والأعوام السابقة، وأسرار أخرى عنه نرصدها لكم في السطور التالية.

نعم عندما كنت محترفا في الدوري الفرنسي شاركت في العديد من المباريات وأنا صائم، ولكن عندما كنت في مصر كان الاتحاد المصري لكرة اليد دائما ما يراعي ذلك، فقط بعض معسكرات المنتخب التي كانت تقام في رمضان.

رمضان في فرنسا كان في غاية الصعوبة؛ لأن المغرب كان توقيته متأخر جدا في اليوم، وكنت أعاني بسبب طول اليوم أثناء الصيام بشكل كبير لكني لم أفطر في أي يوم من الأيام، إلا في مناسبات معينة وكان معي في ذلك التوقيت في فرنسا ممدوح هاشم.

نعم في بعض المباريات الصعبة كنت أفطر فيها، ولكن هذا نادر ما كان يحدث، وكنت أعوض هذه الأيام بعد رمضان مباشرة؛ لأنني كنت أتدرب في العاشرة صباحا، والمباراة في الثامنة مساء والمغرب بعد العاشرة مساء، فكان اليوم الرمضاني في غاية الصعوبة.

لا لم يحدث أن أجبرني أي مدرب وكانوا دائما ما يتركوننا على حريتنا، فمثلا أيام المنتخب كنا نتدرب قبل الفطار مباشرة وننهي المران على أذان المغرب وفي الأغلب يكون تدريبا خفيفا وبعد الفطار تدريب آخر أقوى.

في هذه الأيام دائما ما أتدرب قبل الفطار كارديو، وأنهي التمرين على الفطار مباشرة، وأتناول وجبة خفيفة ثم أتدرب في الجيم مرة أخرى، ثم أتناول وجبة أكبر.

رمضان هذا العام مختلف اختلافا كليا عن كل الأعوام السابقة، في السنوات الماضية دائما ما كنت تجد اللمة والعزائم والتواجد مع كل أفراد العائلة، أما الآن كل فرد في بيته لا تجد اللمة الكبيرة، كما أنني خارج مصر ولا أستطع العودة نتيجة توقف الطيران، ونتمنى أن تنتهي الأزمة الحالية في أقرب وقت وتعود الحياة لطبيعتها.