الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحذير.. كورونا يهدد مستقبل مليوني شاب في بريطانيا

 كورونا يهدد مستقبل
كورونا يهدد مستقبل مليوني شاب في بريطانيا

كشفت مؤسسة بحثية، اليوم الأربعاء، أن أزمة فيروس كورونا من الممكن أن تؤدي إلى زيادة عدد البطالة بين الشباب بمعدل 600 ألف هذا العام.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، توقعت مؤسسة "Resolution " البحثية، في تقرير تحذيري شديد اللهجة، أن تتجاوز معدلات البطالة بين الشباب المليون شخص، أي أكثر من ضعف العدد الموجود حاليا والبالغ 408 ألف شخص.

وتشير التقديرات إلى أنه من المتوقع بنسبة كبيرة أن يترك حوالي 800000 شخص، تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاما، التعليم هذا العام.

ومع توقع ارتفاع معدلات البطالة هذا العام بالتزامن مع  قيام الشركات المتعثرة بخفض التكاليف، يحذر مركز الأبحاث من أن "كورونا عام 2020" قد يتسبب في سنوات من انخفاض الأجور وفرص العمل المحدودة.

وفقًا لمكتب مسؤولية الميزانية، يمكن أن يصل إجمالي البطالة في المملكة المتحدة إلى عشرة في المائة بحلول نهاية يونيو، حيث يتم طرد مليوني شخص من العمل.

وهذا من شأنه أن يشير إلى ارتفاع ضخم في معدل البطالة - وهو حاليا عند 4 في المائة - أكبر من الذي شهدته الأزمة المالية الأخيرة منذ أكثر من عقد من الزمان.

لكن مؤسسة "Resolution " قالت إن الأدلة التي تم استنتاجها من فترات الركود السابقة تظهر أن الشباب الذين تركوا التعليم تماما هم أكثر تضررا من الفئات العمرية الأخرى.

وحثت كاثلين هينيهان، محللة أبحاث وسياسة في مؤسسة "Resolution "، الحكومة على تقديم الدعم المالي للسماح للشباب بالبقاء في التعليم وتعزيز مهاراتهم.

وحذرت كاثلين: "من المقرر أن يترك 800000 شاب التعليم هذا العام وسط أزمة اقتصادية غير مسبوقة. فهمي واجهون مخاطر بطالة فورية ضخمة، وأضرارا طويلة الأجل في حياتهم المهنية إذا ما لم تقدم الحكومة دعمًا إضافيا وبسرعة".

وفي وقت سابق، حذر محافظ بنك إنجلترا السابق، اللورد كنج، من أن الحكومة تواجه "تمردا" من الجيل الأصغر إذا استمرت بريطانيا في الإغلاق لفترة طويلة.

وأكد أن الضرر سيكون حاد بشكل خاص بالنسبة للجيل الأصغر وأنه سيكون له "تأثير طويل الأمد على رفاهيهم ووظائفهم".