EN 
تتعدد في كل ربوع مصر مظاهر واجواء شهر رمضان الكريم ولكن أبناء البادية في سانت كاترين يعيشون اجواء مختلفة عن الآخرين في الصحراء والوديان والجبال في ذلك الشهر الكريم يقصد ابناء البادية عمق الصحراء للتفرغ للعبادة وقراءة القرآن برفقتهم اسرهم ويطلقون علي ذلك الانتقال " العيش في البر " .
كل قبيلة تعرف مكانها في الوديان الجبلية ويختارون مكانا يوجد به الكلا والعشب والماء بالقرب من عيون المياه وتتبادل القبائل الإفطار مع بعضها البعض في البادية .
يقول سليمان الجبالي من ابناء قبيلة الجبالية بسانت كاترين إن لرمضان في البادية اجواء جميلة حيث تشعل النيران علي المواقد تذبح الذبائح لإفطار الصائمين فإذا كنت مارا في البادية وانست نارا فابشر بإفطار شهي من لحوم الماعز مشيرا بعد الافطار في الصحراء وعمق الجبل يؤدون الصلاة ويتسامرون ويقوم الشعراء بإلقاء الشعر النمطي .
واضاف رمضان الجبالي حامل مفتاح دير سانت كاترين إن في رمضان يعيش بدو سانت كاترين اجواء جميلة حيث يتفرغون للعبادة والاعتكاف في عمق الوديان في مزارعهم يقومون بالرعي و يمارسون حياة الخلاء ويتاملون في في خلق الله وجمال الطبيعية .
واضاف محمد فتيح من شباب سانت كاترين إن اجواء رمضان في البادية رائعة منذ ظهور هلال الشهر الكريم وإعداد الافطار اللحوم بالفراشيح وإعداد الفطائر بالسكر والسمن الشيحي وانتظار السحور علي ضوء القمر ومراقبة النجوم والظواهر الفلكية مثل درب التبانه .
وفي شهر رمضان تظل مواقد ابناء البادية مشتعلة منذ اعداد الافطار حتي السحور يستقبلون الضيوف وعابري السبيل يكرمون الضيف ويعتكفون تقربا الي الله .
اقرا ايضا :
