EN 
- تحرك برلماني عاجل ضد تعيين توكل كرمان في الإشراف العالمي على محتوى فيس بوك
- انحياز واضح للإرهاب.. "المؤتمر" يرفض اختيار كرمان مشرفا بـ فيس بوك
- الوطني لحقوق الإنسان: قرار التعيين يرفع نسب الصفحات الإرهابية
أثار تعيين توكل كرمان، في مجلس الإشراف العالمى على محتوى "فيسبوك" و"إنستجرام"، جدلا واسعا وغضبا عارما داخل مجلس النواب والأحزاب ومنظمات حقوق الإنسان، مطالبين جميعهم بالتراجع عن قرار التعيين، نظرا لميول كرمان الإخوانية وتاريخها الأسود في دعم الإرهاب بالمنطقة العربية.
وفي هذا السياق دعا جون طلعت، عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب، البرلمانيين العرب إلى البدء في تحرك جماعى تحت مظلة البرلمان العربى للاعتراض على ما أسماه بالمهزلة المستفزة، نظرا لأن توكل كرمان هى واحدة من الشخصيات التى ارتبط اسمها بعملية التخريب فى المنطقة العربية، وهى إحدى الأدوات التى يستخدمها حلف قطر وتركيا لتنفيذ مخططاتهم لزعزعة الأمن والاستقرار فى المنطقة.
وأكد أنه لا يخفى على أحد حجم الكراهية والحقد الذى تكنه توكل كرمان لمصر ودول محور الاعتدال فى العالم العربى، وبالتالى فإن وجودها فى هذا الكيان يبعث برسالة سلبية للغاية للمواطن العربى قبل الحكومات لأن المواطن كان هو المتضرر الأول من التحركات الهدامة التى استهدفت تدمير كيان الدولة الوطنية فى المنطقة.
كما أكد جون طلعت أنه بالنسبة للحالة المصرية، فإن التحالف المعلن بين توكل كرمان وجماعة الإخوان الإرهابية هو سبب يدعم رفضنا لتعيين مثل هذه الشخصية فى هذا المنصب، معتبرا أن إدارة الفيسبوك بهذا الاختيار تعلن انحيازها السافر ضد المواطن العربى.
وقال: "المنطقة العربية تزخر بالعديد من الشخصيات التى تحظى بالاحترام من الجميع أو على الأقل لا يوجد خلاف بشأنها، وكان الأجدر بإدارة الفيسبوك أن تختار واحدا من هؤلاء لهذه المهمة".
انحياز للإرهاب
بدوره أكد أحمد عبدالعزيز، رئيس مركز دعم اتخاذ القرار والأمين العام المساعد بحزب المؤتمر، أن اختيار توكل كرمان بين أعضاء مجلس الإشراف العالمي الذي سينظر في المحتوى الجدلي على منصات "فيس بوك" وإنستجرام يمثل انحيازا واضحا للإرهاب.
وأوضح أحمد عبدالعزيز، أن اختيار توكل كرمان يعد عداوة صريحة للأنظمة السياسية في مصر -السعودية -الإمارات -اليمن بل ودول المنطقة كلها وهذا القرار جاء ليتضح للجميع أن أغلب وسائل التواصل إن لم تكن جميعها مسيسة وتشرف عليها استخبارات دول او على الأقل دولة معينة وأنظمة داعمة للارهاب وضد توجه حكومات المنطقة لحماية شعوبها واستقرار دولها.
وطالب عبدالعزيز الدولة المصرية والدول العربية بضرورة توعية المواطنين بحقيقة تلك المواقع والهدف الحقيقي لها ومدي خطورتها وتأثيرها السلبي وضرورة حجب موقع فيس بوك وإنستغرام إذا تطلب الأمر ذلك ،خصوصًا لإحتمالية التجسس العالية واثارة الفوضى والإشاعات بعد اختيار توكل كرمان ضمن فريق يقيم المحتوى الذي يصدر عن الحسابات.
وأضاف أن التأكيد على ان ادارة الفيس بوك تنحاز للارهاب يأتي من ان توكل كرمان تعد صوت الدعاية للإخوان وصاحبة خطاب الكراهية ويطلق عليها اليمنيون "بائعة دماء اليمنيين" وتعتبر إحدى الأذرع التي باعت شعبها من أجل الترويج لأفكار أردوغان، لتنفيذ أفكاره في الشرق الأوسط تجاه دول بعينها ومساعدته للترويج لما يطلق عليها الرئيس التركي "الإمبراطورية العثمانية".
- صفحات الإخوان
بدوره أعرب المستشار محمود العسال رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، عن دهشته الشديدة من قرار إدارة الفيس بوك، تعيين الإخوانية اليمنية توكل كرمان في مجلس الحكماء للاشراف على المحتوى، قائلا إنه اختيار غريب وغير مبرر ويخدم الأجندات المتطرفة.
وأشار العسال إلى أن توكل كرمان حصلت على جائزة نوبل عبر عملية تزييف واسعة، لما قامت به على الساحة اليمنية والادعاء بأنها كانت حمامة سلام ولعبت دور مشرف للثورة اليمنية، مضيفا أن الحرب في اليمن لا تزال متأججة، وكرمان لم تفعل شيئا ولن تفعل شيئًا، واختيارها للإشراف على محتوى "فيس بوك" يعكس توجها غريبًا لدى إدارة الفيس بوك، وهو ما سينعكس سلبا على المتعاملين معه، لأن كرمان ستمرر الصفحات الإخوانية والمتطرفة وستجيز وجودها على الفيس بوك بحكم خلفياتها السياسية والدينية.
ودعا العسال إدارة الفيس بوك، إلى ضرورة أن تأخذ في الاعتبار اعتراضات الآلاف حول العالم على تعيين كرمان وفصلها من هذا المنصب.
