EN
هددت مجموعة من المتطرفين في منطقة قيصري بوسط تركيا بإعادة حفر مقبرة ونبش جثة مغنٍ دفن بها وحرقها، في حملة تشويه عنصرية كبيرة لرجل مات مدافعًا عن فرقته من حكومة أنقرة، وفق ما ذكرت صحيفة أحوال التركية.
ووفق ما صرح به عنصر من المجموعة المتطرفة، فهم يريدون إعادة فتح القبر وحرق جثمان موسيقي يساري، توفي بسبب اضرابه عن الطعام لمدة سنة تقريبًا، احتجاجا منه على الحظر الذي فرضته حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أغاني فرقته وحفلاتها الموسيقية.
وقالت المجموعة المتطرفة إن الجماعة على أهبة الاستعداد لإعادة فتح المقبرة حيث تم دفن الموسيقي "إبراهيم جوكجيك"، ذاكرة أنها وأعضاءها ينتظرون فرصة عدم التواجد الشرطي ليفتحوا المقبرة ويستخرجوا جثمان جوكجيك ويحرقوه.
اقرأ أيضًا:
وتوفي جوكيك ، عازف الجيتار في فرقة يورم، في 7 مايو الجاري، بعد إضراب عن الطعام بلغت مدته 323 يومًا احتجاجًا على الحملة الحكومية ضد فرقته.
وأعلنت الشرطة أنها ستحمي قبر الرجل، بعد أن وجهت أيضًا مجموعة متطرفة أخرى تهديدات مماثلة بحرق جسد الموسيقي.
وتأسست فرقة إبراهيم جروب يروم في عام 1985 ، وتشتهر بأغانيها الاحتجاجية ضد الحكومة.
واتهمت سلطات أردوغان الفرقة الموسيقي قبل ذلك بعملها ضد الدولة، ولذا منعت بث اعمالها في البلاد منذ 2016 وحكمت السلطات على بعض أعضائها.
يأتي ذلك في وقت تضرب فيه أزمة كورونا تركيا بعد أن تخطت فيها الأعداد حاجز المائة ألف إصابة ووفاة، إضافة إلى أزمات طاحنة أخرى.
