EN
تصاعدت حدة أزمة كورونا في قنا، بعد اتخاذ وكيل وزارة الصحة قرارات جديدة، يرى أطباء مستشفي الصدر، أنها تعد وتدخل صارخ في اختصاصاتهم الطبية.
القرار الذي تسبب في حالة غضب بين الأطباء والمواطنين، دفع أطباء مستشفي الصدر بقنا، إلي تقديم شكوى للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، ضد وكيل الوزارة يتضررون فيها من القرار الجديد.
القرار الجديد لوكيل الوزارة تضمن، تشكيل لجنة لتشخيص الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، من خارج أطباء المستشفي، مع اختيار من يحق أخذ مسحة فيروس كورونا منه.
اقرأ أيضًا..
بعد ارتفاع عدد المصابين لـ25.. قرية الخطارة تنفذ أول مبادرة لعزل أبنائها ذاتيا "فيديو"
جامعة جنوب الوادي توزع 300 كرتونة مواد غذائية للعمالة غير المنتظمة بقناوجاء نص الشكوى المقدمة لوزيرة الصحة كالتالي : " نحيط علم سيادتكم أنه منذ بدء جائحة كورونا ونحن أطباء مستشفى الصدر بقنا نباشر يوميا عشرات الحالات المشتبه بها والمخالطة ونقوم بفرزها وتحري الدقة في اختيار الحالات وأخذ المسحة بعد عرض الحالة على أكثر من أخصائي وأخذ الرأي".
و أضاف البيان، وكذلك لحالات مستشفى الحميات التي تعرض علينا أشعتها لكتابة تقرير وأخذ الرأي وهذا وضح جليا في نسبة الحالات المكتشفة مقارنة بنسبة الاشتباه حوالي 65.5% "131 إيجابي" من أصل 200 حالة اشتباه داخل المستشفى وأكثر من 80% في آخر 100 حالة.
وأضاف بيان أطباء صدر قنا: " فوجئنا بقرار وكيل الوزارة بتشكيل لجنة داخل المديرية غير مختصة تراجع قرار لجنة المستشفى وتعيد النظر في الحالات المشتبه بها وإرسال كل حالة على حدة من المديرية ما أدى إلى مشاكل لا حصر لها" من أبرزها " تراكم الحالات بالمستشفى وبالفناء في إنتظار قرار وكيل الوزارة لمدة لا تقل عن 6 ساعات وقد تصل إلى 12 حالة وأغلبهم حالات حرجة، كثرة التذمر من الأهالي والمشاكل بالمستشفى مما يدمر جهود وزارة الصحة التي تعمل على راحة المواطنين، التأخر في عمل التحاليل PCR وإظهار النتائج لمدة قد تزيد على 26 ساعة حتى يتسنى لنا فرز الحالات وإخلاء مكان للحالات الجديدة".
و أبدى أطباء الصدر، اعتراضهم على أي تدخل فني في قرار دخول الحالة وأخذ المسحة من عدمه، و أنه حال استمرار تنفيذ القرار لن يباشروا أي مريض طالما استمر الوضع علي ذلك مع تولي وكيل الوزارة ولجنته مباشرة واستقبال الحالات بالمستشفى.
