الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

آمنة نصير: الغيرة بين زوجات الرسول زادت بعد زواجه من ماريا القبطية.. فيديو

آمنة نصير
آمنة نصير

 قالت آمنة نصير، أستاذ الفلسفة والعقيدة الإسلامية، إن الغيرة ازدادت بين زوجات الرسول، بعد زواجه من ماريا القبطية، التي أعجب بها النبي، وأخذها زوجة له وأن، "الرسول أعجب بماريا القبطية وأظهر إعجابه بها كزوجة، ولكن زوجات الرسول عندما رأوها بهذا الجمال واحتفاء الرسول بها فقامت قائمة البيت".

وأضافت آمنة نصير، خلال برنامج «نور النبي»، الذي يذاع عبر قناة «صدى البلد» مع الإعلامي حمدي رزق: "كانوا يقولون عنها إنها جميلة ولكن لابد أن لا يهتم الرسول بها كثيرًا، لذلك الرسول أودعها في بيت أحد الصحابة القريب من بيوتهن وهذا كان شيء مرفوض تمامًا وغير مقبول عند زوجاته فعندما كان يذهب للجلوس معها تبدأ المشاكل والغيرة".

 

وتابعت آمنة نصير: "عندما حصل الرسول على بيت خارج المنطقة بعيد عن بيته زاد الأمر علة لأنه كان يذهب إليها ويطول مجلسه معها لأن المسافة كانت بعيدة فاشتعلت الغيرة أكثر من ذلك بين ضرائرها"و "كانوا يقولون ماذا يفعلن مع هذه الجارية المصرية التي جاءت وامتلئن منها كل هذا القلق وهذه العلل منها كامرأة، ولكن شاءت الأقدار أن تنصف هذه الجارية وتحمل وهنا كانت الطامة الكبرى على الضرائر وكأن لسان حالهن يقول بأنهن منذ سنوات ولم يرزقهن الله أطفالًا وهذه الجارية لم يمر على زواجها من الرسول أكثر من عام ورزقها الله".

وأشارت إلى أنه "عندما ولد إبراهيم كان الرسول لا ينكر أبدًا حبه لماريا واهتمامه بها، وهنا النور المحمدي استوعب غربتها واستوعب وحشتها فكان يهون عليها كثيرًا ويواسيها من مشاكل الضرائر وسعد بحملها وازدادت سعادته بها عندما ولد ابراهيم".



كما كشفت الدكتورة آمنة نصير، فى حلقة سابقة أن حياة زوجات الرسول شهدت غيرة بينهن وتنافسا  أن «الغيرة بين زوجات الرسول كانت مرة ولهن الحق فهن كن مع سيد الخلق».

ولفتت آمنة نصير «الرسول جعل من بيته بيتا للحب والمودة والتعمير وإيواء الضعفاء»، مناشدة بالاقتداء بتعامل الرسول مع نسائه لاستيعاب المرأة بأخطائها وضعفها ,أن  «القوامة تعني قيادة البيت وتحمل مسؤوليتها في الإنفاق والإدارة والقدوة، ولها ضوابط نفسية وأخلاقية واجتماعية».

قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية، إنها تتمنى أن تدخل الجنة وترى السيدة خديجة رضي الله عنها، متمنية أن تحتضنها وتراها في الجنة وتابعت: "بحس اني حتة من السيدة خديجة"، موضحة أنها حين تشعر بالضيق تحب أن تقرأ عن السيدة خديجة وعن سيرتها.

وأضافت أنها تشعر أن روحها عزاء عن كل سيدة، لأنها كانت امرأة عظيمة وخير النساء، لأنها استطاعت أن تجمع بين الأم والصديقة وسيدة المنزل التي تحمل هم كل من حولها كل هذه معاني وصفات المرأة المصرية التي هي واحدة منهم وتتشرف بكونها مرأة مصرية تحمل تلك الصفات كأمرأة.

وأوضحت أنه كان يطلق كثيرون على السيدة خديجة "الكبيرة"، لأنها كانت تحتوي وتجمع الكل في ذراعيها من فيض حكمتها وحنانها، فهي خير قدوة للمرأة في الإسلام وكل الأديان.