الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أفايا: 2 مليون موظف يعملون من المنزل من خلال منصاتنا المجانية

صدى البلد

أعلنت أﭬايا Avaya القابضة (NYSE: AVYA) عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام 2020، والذي انتهى في 31 مارس 2020. 
قال الرئيس التنفيذي لشركة أﭬايا جيم شيريكو إن أﭬايا حققت نتائج قوية في الربع الثاني من السنة الحالية على عدة جبهات، وأضاف: "أشعر بفخر كبير نتيجة الطريقة التي تعاملت فيها أﭬايا مع أزمة "كوفيد-19" العالمية".

 وأشار إلى أن الأسابيع القليلة الماضية جذبت الانتباه إلى أهمية الاتصالات والتكنولوجيا، "التي تتيح لنا جميعا إمكانية التعاون في العمل"، كما تمّ تسليط الضوء على أهمية تطوير الاستثمارات والبنية التحتية الموجودة.

 وأضاف أن الطلب ارتفع على تقنيات تتيح استدامة العمل بين الموظفين، وهو ما تمثّل في تطبيق أﭬايا الخاص بالتعاون بين الموظفين والمستند إلى السحابة Avaya Spaces.   

وفي الشهرين الماضيين استجابت أﭬايا للتطورات المتعلقة بأزمة "كوفيد-19" وقدمت تطبيق Avaya Spaces مجانا حول العالم، بما في ذلك البلدان العربية. وبلغ عدد الذين تم تمكينهم تقنيا من خلال إجازات الاستخدام المجانية التي قدمناها حول العالم نحو 2 مليون. ومن بين البلدان العربية التي شملتها هذه المبادرة: الكويت، الامارات، مصر، السعودية ولبنان وغيره. 

من هذه المبادرة في المنطقة، المؤسسات التعليمية والمنظمات غير الحكومية ومؤسسات رسمية. كما تم تقديم نسخ تجريبية مجانية من التطبيق لشركات القطاع الخاص..  ومكّنت حلول أﭬايا عددا كبيرا من الأطراف من التمتع بقدرات استثنائية، وتحوّلت تقنياتها خلال فترة العزل الصحي، إلى أداة فعّالة بيد الجميع، خصوصا الذين يعملون عن بُعد من المنزل. كذلك استجابت أﭬايا بشكل سريع لطلبات العملاء في الأسواق العربية، الذين قرروا إما نقل الموظفين للعمل من المنزل كما هو الحال مع الشركات المتخصصة بخدمات العملاء ومراكز الاتصال أو هيئات ومؤسسات الطوارئ والإسعاف والمراكز الطبية التي رفعت من قدرات مراكز الاتصال لديها، لتلبية الاحتياجات المتزايدة بسبب انتشار "كوفيد-19". ومن بين العملاء الذين تعاونت معهم أﭬايا: راية، "كوبولا" Cupola Teleservices، هيئة الهلال الأحمر السعودي. كذلك نفذت أﭬايا مشروع تعاون مع "أورنج مصر" لإتاحة تقنية التعلّم عن بُعد للطلاب في مصر، من خلال استخدام تطبيق Avaya Spaces. وشمل هذا التعاون جميع المؤسسات التعليمية في مصر، بما في ذلك المدارس والجامعات.   

وأضاف شيريكو أن الطلب ارتفع عالميا بشكل كبير على تطوير مراكز الاتصال لضمان توفير قدرات العمل عن بُعد من أي مكان. كما أن أﭬايا شهدت طلبا متزايدا على نماذج العمل المرنة، التي تتيح الاستهلاك بفعّالية ومرونة، كما هي الحال مع الخدمات السحابية التي تقدمها الشركة والعروض المتعلقة بالاشتراكات. وقال إنه لا يوجد شركة أخرى تضاهي أﭬايا، سواء تعلّق الأمر بأحجام المشاريع أو بقدرتها على الوصول إلى الأسواق. وأضاف إن نتائج أﭬايا المالية تؤكد على الأهمية الاستثنائية للحلول التي تقدمها، والتي تتيح القيام بمهمات حيوية وبالغة الحساسية، وتنطوي على القيمة والأهمية القصوى. كما اعتبر أن النتائج تسلّط الضوء على نجاح الشراكات التي تملكها أﭬايا عالميا، كما على أهمية قاعدة العملاء الواسعة.  

وأوضح شيريكو: "في الوقت الذي نتابع فيه خططنا للانتقال إلى نموذجي "البرامج المعلوماتية كخدمة" Software as a Service(SaaS) والسحابة، حققت الشركة تقدما في كافة المقاييس الاستراتيجية". والجدير ذكره أن "البرامج المعلوماتية كخدمة" SaaS هي نموذج تقني يتيح للشركات استخدام التطبيقات من خلال الانترنت عبر السحابة.  

وقال شيريكو: "كذلك حققنا تقدما في الإيرادات المتكررة التي بلغت نسبتها 64%، بارتفاع قدره 5 نقاط بشكل تتابعي وسنوي. أما نسبة مساهمة البرامج والخدمات ضمن الإيرادات فبلغت 88%، وهذه أرقام مرتفعة جديدة تسجّل في الشركة. ويؤكد التنوّع المتواصل لمصادر ايراداتنا، على أن الرؤية والاستراتيجية التي وضعناها بدأت تترسّخ، وأن عملية تحوّلنا إلى شركة تركّز على تقديم البرامج المعلوماتية ونموذج "البرامج المعلوماتية كخدمة" Saas والسحابة، هي عبارة عن خطوة لا عودة عنها". 

وساهم بتحقيق هذه النتائج، اندفاع الشركة في مسار واضح للتعامل مع الطلب المتزايد على الحلول الرقمية، ونماذج الاستهلاك المرنة والمتنوّعة بالإضافة إلى الحلول السحابية. وخلال الربعين الماليين الماضيين، قدمت الشركة مجموعة كبيرة من العروضات والقدرات الجديدة. هذه الحلول منحت أﭬايا عمقا وتنوّعا في الاستخدامات التكنولوجية، والتي ببساطة لا يملكها الآخرون. وجاءت التطورات العالمية الأخيرة لتسرّع فقط في مسار أعمال أﭬايا، التي كانت أصلا تطبّق وتقدم مجموعة متنوّعة من الحلول التي تتجاوب مع الطلب في الأسواق العالمية. الطريقة التي يعتمدها الناس للعمل ستتغيّر بشكل جذري، وستنتقل إلى نموذج العمل من أي مكان. هذه التطورات تحمل فرصا كبيرة في مجال الأعمال الذي تنشط فيه الشركة، ومن الواضح أن أﭬايا في المكان والزمان المناسبين لقيادة هذه التحوّلات.