EN 
السد العالى هرم مصر الرابع، والذى شهد ملحمة وطنية عظيمة أثناء مراحل تشيده بسواعد أبناء الشعب المصرى العظيم ليسجل السد العالى أعظم مشروع هندسى تم تنفيذه قى القرن العشرين.
وفى السطور التالية تلقى " صدى البلد " أمام قرائها ملامح الذكرى الـ 56 على تحويل مجرى النيل حيث شهد السد العالى إنتهاء المرحلة الأولى منه عام 1964 وهى المرحلة التى تم فيها تحويل مجرى النيل لتظل هذه الذكرى خالدة فى قلوب المصرين لأنها دليل على ما تم بذله من تضحيات وجهود ليرى هذا المشروع القومى النور ثم يكتمل بناء هذا الصرح الشامخ العظيم.
وللتعرف على الصرح الهندسى نجد أن بناء السد العالى سبقه دراسات وأبحاث للاستفادة من ترويض نهر النيل من خلال الفيضانات التى تتردد على النهر بنسب متفاوتة حسب كل عام حيث أن بناؤه جاء لتلبية احتياجات مصر وقتها من المياه والكهرباء والزراعة وغير ذلك.
واقرأ أيضًا:
وقد صنع السد العالى صنع أمامه أكبر بحيرة وهي بحيرة ناصر بطول 500 كيلو متر منها بالحدود المصرية 350 كيلو مترا، و150 كيلو مترا بالحدود السودانية، وأن مهمة العاملين فى السد العالى الحفاظ على جودة ونوعية المياه فى البحيرة من التلوث، لأنها تعد "البنك المركزى المائى المصرى.
وفى نفس السياق قال المهندس حسين جلال رئيس الهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان أن السد العالى تم وضع حجر الأساس له فى مايو 1960 وتم تحويل مجرى النيل فى مايو 1964 ، واستمر الإنشاء حتى تم الافتتاح والتشغيل الكامل للسد العالى فى عام 1971 ، وبدأ توليد الكهرباء من أول توربينات السد العالى فى عام فى أكتوبر 1967 ، ودخولها الخدمة لإنارة كل النجوع والقرى فى مصر، بجانب الاستفادة من تحويل أراضى الحياض إلى الرى الدائم لنحو مليون فدان، علاوة على ظهور مساحات زراعة الأرز ، بخلاف مظاهر التنمية التى بدأت فى المجتمعات الجديدة لصحراء مصر.
وأضاف أن السد أصبح مزارًا سياحيًا للأجانب والمصريين وهناك السائحون الكثير من روسيا الذين يزورون السد ويسترجعون ذكريات الشراكة مع مصر فى بناء هذا الصرح العظيم، ويلتقطون الصور التذكارية بالسد وأمام رمز الصداقة المصرية السوفيتية والذى يجسد على جدرانه ملحمة الإخاء التى أخرجت السد العالى للنور.
