طالب سنغالي يروي لـ صدى البلد كيفية التعايش رغم انتشار كورونا

تتسع للجميع لا تفريق فى المعاملة هى مصر التى تعد منارة العلم فى أفريقيا يأتي إليها طالبي العلم من حدب وصوب، فهى تفتح أبوابها للأقارقة الأشقاء رغم الظروف الصعبة التى يمر بها العالم كله بسبب فيروس كورونا المستجد.

العديد من الطلبة الآفارقة جاءوا ليستقوا العلم من مصر حتى أن فيروس كورونا لم يمنعهم من استكمال مسيرتهم التعليمية ومواصلة الدراسة فى المنزل، هذا ما أكده محمد الأمين من السنغال طالب بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر، قائلا إنه يستغل المكوث فى المنزل للدراسة والبحث.

وتابع الأمين: "فى ظل جائحة فيروس كورونا المستجد حاولنا أن نقلل فى الخروج ونقوم بتكليف شخص واحد لشراء ما نحتاجه، وتجنب الخروج والازدحام ونحاول أن يكون كل واحد منا مكلفا بتنظيف مكان محدد حتى نبقى على المسكن نظيف".

اقرأ أيضا:ما أسباب عدم تفشي كورونا في أفريقيا .. أماني أبوزيد تجيب

وأكد الطالب السنغال ضرورة الاحتفاظ بالنصائح التى يقدمها للأطباء والالتزام بالإرشادات الوقائية من غسل اليدين وأيضا تجنب لمس الأنف والعين والفم، وعند الاضطرار إلى الخروج يتم ارتداء الماسك والتباعد الاجتماعى وتجنب الاتصال الشديد بالناس.

اقرأ أيضا: عامرة ببيوت الله..شاهد السنغال تزخر بالمساجد التاريخية

وكانت أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد فى القارة الأفريقية تخطت حاجز 75 ألف إصابة، حيث سجلت القارة السمراء  75,530 حالة إصابة بـ فيروس كورونا المستجد ووفاة 2,559 حالة وتعافى 27,227 حالة من فيروس كورونا المستجد، وذلك وفقا لإحصائيات مركز الاتحاد الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها.