الجامعة المصرية اليابانية تبتكر مشروعا لمراقبة والحد من انتشار العدوى بالمستشفيات

قام فريق من الجامعة المصرية اليابانية مكون من دكتورة مها الصبروتى و الدكتور احمد علام بالتعاون مع شركة  بى سى بلانت  بتطوير نظام لمراقبة و الحد من إنتشار العدوى فى المستشفيات حيث يمكن لهذا النظام التأكد من أن كل العاملين يلتزمون بتعقيم أياديهم قبل و بعد التعامل مع المرضى إذ يعطى صوره واسعه تساعد على الحد من انتشار العدوى داخل المستشفى و ذلك عن طريق التقارير اليومية و التنبيهات اللحظيه

ويتكون النظام من.

4) خوارزمية مخزنة علي الخادم الرئيسي وايضا مُخزن عليه رسم تخطيطي للمستشفي بجميع غرفها وأقسامها

وعند بدء العمل يرتدي مقدم الخدمة في المستشفي الشارة الإلكترونية و قبل التوجه لمريض جديد يجب عليه المرور على المطهر و القيام بعملية التعقيم وفقا لقواعد منظمة الصحة العالمية و حينها تضىء الشارة التى يحملها بضوء أخضر و يمكنه التعامل مع المريض و بدورها تضىء الشارة بلون أحمر بعد التعامل مع المريض و قيام القارئ المعلق بجوار سرير المريض بقراءة شارة الطبيب و إرسالها إلى الخادم الرئيسى و عليه يتعين على الطبيب إجراء التعقيم من جديد قبل الإنتقال لمريض جديد. فى حالة نسيان الطبيب سهوا عدم القيام بالتعقيم يقوم القارئ المثبت عند المريض الجديد بإطلاق صافرة تحذيرية عند قراءة شارة الطبيب و إكتشاف عدم التعقيم من خلال قاعدة البيانات و يكون ذلك تنبيه لكل من الطبيب و المريض بوجوب إجراء الطبيب عملية التعقيم قبل الكشف.

هذا وقد  قام الفريق البحثي بالجامعة بتطوير سوار ذكى يمكنه متابعة العلامات الحيوية للمرضى مثل درجة الحرارة و غيرها و إرسالها بصورة منتظمة إلى قاعدة البيانات مما يشكل نواة لمنتج جديد قادر على متابعة المرضى فى فترة العزل الصحى.

و من بين أهم مخرجات المشروع تطوير موزع ذكى لسوائل التطهير  و الذى تم التقدم لتسجيله كبراءة إختراع و هو نواة للمشروع الممول من أكاديمية البحث العلمى " تحسين وإنتاج على نطاق واسع لموزع ذكى لسوائل اليد المطهرة" من خلال برنامج طبق فكرتك و الذى إشتركت فيه الجامعة مع شركة نيو بى سى بلانت لتطوير الموزع الذكي والذي يقوم بالتعرف علي من قام باستخدامه من خلال شارة الكترونية يرتديها مقدم الخدمة في المستشفي والتي تسجل استخدام المستخدم للجهاز كما يحتوى الموزع على مجموع من المستشعرات التى تتأكد من توزيع كمية مناسبة لسائل التعقيم و قيام مقدم الخدمة بالقيام بعملية التعقيم بطريقة سليمة و تسجيل ذلك فى قاعدة البيانات.

و يهدف المشروع إلى تطوير الموزع الذكى بحيث لايقتصر عمله على المستشفيات فحسب بل إستخدامه فى كافة المنشآت العامة و إنتاجه على نطاق إقتصادى واسع يساعد على فكرة التعايش مع الفيروس إلتزامًا بالإجراءات الاحترازية

و على جانب أخر يشرف ذات الفريق البحثى (أ.د. مها الصبروتى و د. أحمد علام) على مجموعة واعدة من طلبة كليه الإلكترونيات و الإتصالات و الحاسبات فى مرحلة البكالوريوس على تطوير تطبيق محمول يتمكن من متابعة الأفراد فى المنازل و التجمعات و تنبيهم عند تجاوز مسافات البعد الإجتماعى أو الإقتراب من أشخاص مشتبه فى إصابتهم بالعدوى.

يأتي ذلك في إطار جهودها البحثية الرامية للمساهمة في مكافحة فيروس كورونا وبتمويل من مجمع ابداع ببرج العرب (أحد مشاريع إيتيدا-وزارة الإتصالات)