الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة عالمية بشهادة المشاركين: سنذهب للعمل يوميا رغم كورونا

شخص في مكتب العمل
شخص في مكتب العمل

بدأت عدة دول في تطبيق خطتها للتعايش مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بأن يصبح كل فرد مسئولا بالحفاظ عن صحته وصحة المحيطين به لتفادي العدوى والإصابة بالفيروس المستجد، ووجدت دراسة جديدة ان الشباب يفضلون العمل في ظل انتشار الفيروس المستجد على البقاء في المنزل.

ووفقا لمجلة ساينس أليرت العلمية فـ تشير الدراسة الصحية العالمية التي شملت 50 دولة تقريبا، إلى أن الغالبية العظمى من العمال يفضلون الاستمرار في العمل حتى لو كانوا يعانون من أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والتي معظمها شبيهة بفيروس الإنفلونزا.

وكان قد أجري هذا الاستطلاع بين اواخر عام 2018 وأوائل عام 2019، عن العمل في ظل تفشي مرض معدي، مما يشير إلى أن نسبة كبيرة ممن وافقوا في هذا الاستطلاع مستعدون للعمل حاليا في ظل انتشار كورونا المستجد.


وتعرف هذا الظاهرة باسم (الحضور)، ويقول الباحثون عنها انها تشمل الشخص على عدم البقاء في المنزل رغم وجود كارثة طبيعية أو حالة إصابته بمرض ما فإنه يهرب من البقاء في المنزل.

وربط الباحثون نتائج الدراسة القديمة بدراسة جديدة تتضمن انتشار فيروس كورونا المستجد في وقتتنا الحالي، واتضح من الدراسة الجديدة أن 58.5%  من المشاركين على استعداد للعمل في مؤسساتهم والتواجد بشكل يومي، حتى لو ظهرت عليهم بعض الأعراض مثل التهاب الحلق وآلام العضلات والصداع والحمى.

ويقول طبيب الأمراض المعدية بيتر كولينيون من الجامعة الوطنية الأسترالية أن أمراض الإنفلونزا وغيرها من الأمراض المعدية يتمكن الأطباء من معالجتها وشفاء المرضى أما فيروس كورونا المستجد فالتعامل معه ما زال صعبا.