الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ثراء جبيل: أنا ضد الرقابة على الفن وإن كنت في منصب إداري لن أمنع المشاهد الحميمية

ثراء جبيل
ثراء جبيل

أكدت الفنانة ثراء جبيل، أن الفن لابد وأن يكون حرا من كل القيود، وإنه من المفترض أن يكون دور الرقابة، هو التصنيف العمري للأعمال، والاهتمام بالمحتوى.

قالت ثراء جبيل، في تصريح لـ "صدى البلد": "أنا أرى أنه من المفترض ألا يكون هنالك رقابة على الفن، من الممكن أن يكون هنالك تصنيف للمحتوى الفني مثلما يحدث بالخارج، ويكون هناك تنويه بأن هذا العمل يحتوي على مشاهد جنسية، أو ألفاظ خارجة أو مشاهد عنف مثلًا، ويكون هناك تصنيف عمري للفئة التي من المفترض أن تشاهد العمل، لأن هناك العديد من الأعمال التي تعتمد بشكل كبير على وجود تلك المشاهد، ومنعها سوف يسبب خلل ما في الدراما".

إقرأ أيضًا:

وتابعت :"هنالك العديد من المعايير الأخرى التي لابد وأن تهتم الرقابة بها، لأنها هي التي تحدد جودة المحتوى الفني، وليس وجود المشاهد الجريئة من عدمه، فإذا كنت في منصب إداري لن أقوم بمنع المشاهد الحميمية، بل سأقوم بوضع لجنة مكونة من فطاحل الكتاب، وأضع رقابة على المحتوى ذاته ولن أقبل إلا السيناريو الجيد جدا بل الممتاز، لأن مستوى الكتابة لدينا أصبح تحت الرديء، نحن لدينا صناع سينما ودراما موهوبين جداُ، لكننا لدينا فقر في الكتابة والأفكار والخيال".

كما أضافت قائلة :"الكاتب أصبح لا يقدم قصة بها حبكة جيدة، ذلك بجانب سيطرة الرقابة من تحجيم العديد من الأشياء مثل مشاهد الإدمان، والقبلات والعلاقات العاطفية، البلد بها أموال كثيرة لكنها تهدر على تقديم أعمال دون المستوى، هناك خطأ في المنظومة ككل، فلا بد ألا يعتمد العمل على النجم، بل لابد وأن يكون لدينا أولا سيناريو جيد، من ثم يقوم المنتج الفني بوظيفته الحقيقية وهي اختيار مخرج متميز يستطيع أن يقوم بتسكين الأدوار بناء على الورق، وليس العكس". 

يذكر أن أبرز أعمال ثراء جبيل، الفنية :مسلسل "ذات"، "نكدب لو قولنا مابنحبش"، "سجن النسا"، "حواري بوخارست"، "طريقي"، "كفر دلهاب"، "الرحلة"، ”لآخر نفس"، "بحر"، "شبر ميه"، "شقة فيصل"، ومسرحية "يوم أن قتلوا الغناء"، و"الملك لير"، وفيلم "بين بحرين"، وغيرها من الأعمال الفنية المميزة، كما خاضت السباق الرمضاني 2020 بمسلسل "القمر آخر الدنيا".