دعاء ليلة القدر محل بث لدى كثير من الناس لكي ينالوا فضل ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وورد دعاء القدر في حديث صحيح عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- حينما سألته السيدة عَائِشَة –رضي الله عنها-، قَالَت:
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ القَدْرِ، مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: قُولِي: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ، تُحِبُّ الْعَفْوَ، فَاعْفُ عَنِّي»، ويزيد اللعض كلمة «كريم» على هذا الدعاء.
وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز زيادة كلمة «كريم» في دعاء ليلة القدر «اللهم إنك عفو -كريم- تحب العفو فاعفُ عني»، منوهًا بأن كلمة «كريم» لم ترد في الحديث الذي ذكر دعاء ليلة القدر الوراد عَنْ السيدة عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: «يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟"، قَالَ: "قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»، مؤكدًا أن كلمة كريم ثناء على الله وزيادتها على هذا الدعاء جائز شرعا.
شرح دعاء ليلة القدر
يدل الحديث السابق أن ليلة القدر من الليالي المباركة التي يغفر الله تعالى فيها الذنوب المعاصي، وقوله: «تحب العفو» أي أن اللَّه تعالى يحب أسماءه وصفاته، ويحب من عبيده أن يتعبَّدوه بها، والعمل بمقتضاها وبمضامينها «ويحب اللَّه تعالى العفوَ من عباده بعضهم عن بعض فيما يحب اللَّه العفو فيه». وهذا المطلب في غاية الأهمية، وذلك أن الذنوب إذا تُرِكَ العقاب عليها يأمن العبد من استنزال اللَّه تعالى عليه المكاره والشدائد، حيث إن الذنوب والمعاصي من أعظم الأسباب في إنزال المصائب، وإزالة النعم في الدنيا، أما الآخرة فإن العفو يترتب عليه حسن الجزاء في دخول النعيم المقيم.
وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز زيادة كلمة «كريم» في دعاء ليلة القدر «اللهم إنك عفو -كريم- تحب العفو فاعفُ عني»، منوهًا بأن كلمة «كريم» لم ترد في الحديث الذي ذكر دعاء ليلة القدر الوراد عَنْ السيدة عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: «يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟"، قَالَ: "قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»، مؤكدًا أن كلمة كريم ثناء على الله وزيادتها على هذا الدعاء جائز شرعا.
شرح دعاء ليلة القدر
يدل الحديث السابق أن ليلة القدر من الليالي المباركة التي يغفر الله تعالى فيها الذنوب المعاصي، وقوله: «تحب العفو» أي أن اللَّه تعالى يحب أسماءه وصفاته، ويحب من عبيده أن يتعبَّدوه بها، والعمل بمقتضاها وبمضامينها «ويحب اللَّه تعالى العفوَ من عباده بعضهم عن بعض فيما يحب اللَّه العفو فيه». وهذا المطلب في غاية الأهمية، وذلك أن الذنوب إذا تُرِكَ العقاب عليها يأمن العبد من استنزال اللَّه تعالى عليه المكاره والشدائد، حيث إن الذنوب والمعاصي من أعظم الأسباب في إنزال المصائب، وإزالة النعم في الدنيا، أما الآخرة فإن العفو يترتب عليه حسن الجزاء في دخول النعيم المقيم.
·
اللهم لك الحمد عدد ما تُحيى وتُميت.. وعدد أنفاس خلقك ولفظهم ولحظ
أبصارهم.. وعدد ما تجرى به الريح.. وتحملهُ السحاب.. ويختلف عليه الليل
والنهار.. وتشرق عليه الشمس والقمر والنجوم.. حمدًا لا ينقضي عددُه.. ولا
يفنى مددُه.
·
الحمد لله رب العالمين.. العزيز الغفار.. الواحد القهار.. لا يجرى عليه
ليلُ ولا نهار.. العالم بلا إخبار.. المعبود بالقرآن والأذكار.
·
الحمد لله رب العالمين.. خلق الإنسان من نطفة أمشاج بحكمته.. وسواه وهداهُ
إلى فطرته.. وعلمهُ البيان برحمته.. ووهب له منه الذرية بقدرته.
· الحمد لله رب العالمين.. أنزل من السماء رزقا وفيرا.. وجعل في الأرض بركاتٍ وخيرًا وفيرا.. وسعت خزائنهُ كل شيء وما قدرهُ تقديرا.
·
الحمد لله رب العالمين.. يعلم غائبة الأرض والسماء.. يُحصى مثاقيل الذر في
الهواء.. وعلمهُ مُحيطُ بكل الأشياء..يسمعُ ويرى أنين الجنين في الأحشاء.
· الحمد لله رب العالمين.. الموجود بلا عله.. الكبير ليس من قله.. لا تصيبهُ المسكنة ولا المذلة.
· الحمد لله رب العالمين.. جعل الصلاة له ذكرا.. وجعل منها نفلا وفرضا.. وجعل الدعاء له شكرا.. والسجود لهُ قربا.
·
الحمد لله رب العالمين.. أنزل السُنة والقرآن.. وتحدى بهما الإنس والجان..
وعلم الرسول روائع البيان.. وجعل محبتهُ شرطًا للإيمان.. وجعل طاعتهُ
فوزًا بالرضوان.