EN
قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ الفلسفة والعقيدة الإسلامية، إن السيدة خديجة من خير نساء الجنة، بعدما بنى الله لها بيتًا فيها من اللؤلؤ المنفتح وأن"سيدنا جبريل قال للنبي يا محمد بشر خديجة لأن الله بنى لها بيتًا في الجنة من قصبٍ لا صخب فيه ولا نصب، وهذا معناه أن البيت من اللؤلؤ المجوف، خالِ من المشاكل والمتاهات وبه كل الحياة الجميلة في جنة الله".
وأضافتآمنة نصير، خلال حوارها برنامج «نور النبي»، مع الإعلامي حمدي رزق، على قناة «صدى البلد»:
": "الحق بشر خديجة من أول الدعوة بأن الله بنى لها بيتًا في الجنة من هذا القصب، ودور السيدة خديجة في التخفيف على المحرومين عظيم، فهو كان بمثابة الدور السياسي والاقتصادي والمواجهة القوية وعدم التخاذل، فهي قامت بكل هذا بمالها وثرائها".
وأشارت آمنة نصير، إلى أن "السيدة خديجة كانت تضمد فقر من معها وتوفر لهم الحياة المعيشية وتشعرهم بالرضا وعدم الهوان، هي كانت أعظم دعم للمحاصرون في الحصار الذي فرض عليهم، وبعد ما انتهت فترة الحصار وما أصابها من وهن وضعف ماتت بعدها".
وتابعت آمنة نصير: "السيدة خديجة عانت كثيرًا وكانت بمالها وصلابتها وقوة عزيمتها وإيمانها أقوى من أي وهن يضعف هذه السيدة العظيمة وهي تقف بجوار محمد وأصحابه في هذا الحصار الخانق، وصدت عن النبي الفقر وشماتة الناس والضعف الذي يجعل المتربصين به يتكالبون عليه، في العدوان الذي تعرض عليه".
وكشفت أن قراءة المرأة للقرآن في بيتها، لا تلزمها بارتداء الحجاب طالما تجلس بمفردها، و"قراءة القرآن في أي وقت وأي ساعة بدون حجاب لا هناك مشكلة فيها طالما المرأة تجلس في منزلها فلا ضرورة للحجاب، وقراءة القرآن لا تلزمها بالتحجب طالما تعيش منفردة".
وأكدت أن : "الاستحمام لا يغني عن الوضوء، لكن إذا لم يتوضأ الشخص وصلى فعفى الله عنه لأنه في الاستحمام يتطهر من كل شيء، ولكن نية الوضوء ضرورية حتى لا يتخلى الإنسان عن أهمية الوضوء حتى وهو يستحم".
