EN 
تواجه دول العالم العديد من التحديات في ظل أزمة فيروس كورونا وعدم وجود مصل يوقفه أو يحد من سرعة انتشاره وفي ظل الضبابية وعدم المعرفة تكون أمام الدولة والمواطن علي حد السواء تحديات هامة جدا يأتي على رأسها الاستثمار وأدوات واجهة الاستثمار.
وأثرت أزمة فيروس كورونا على انهيار أسواق النفط لعدم وجود طلب، وكذلك انهارت في أسواق الأوراق المالية وتدني أسعار الأسهم للغاية بسبب عدم وجود طلب ولأن المفاضلة والمقارنة غير عادلة فالصحة أهم من المال.
اقرأ أيضًا :
20 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب خلال أسبوع .. تفاصيل
ميركل تدعو قادة العالم لمساعدة الدول الأكثر فقرا لمواجهة كورونا
ووسط خسائر ناجمة عن توقف النشاط الاقتصادي وحركة الشحن والنقل والطيران وكافة الأنشطة الاقتصادية التي تدر عائد، عاد الذهب كملاذ أمن يتربع علي عرش الاستثمارات.
من جانبها قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إنه في ظل الأوضاع الحالية سارعت الدول في تخفيف مراكزها الشرائية في أدوات الدين والأصول المالية وتحولت إلى الاستثمار في الذهب فارتفع مخزون الذهب بنسب متفاوته وكانت أول دولة وأكبر نسبة تحول من نصيب روسيا ثم الصين.
وأضافت خبيرة أسواق المال في تصريحات لـ"صدى البلد"، وفي مصر ارتفع احتياطي الذهب 7%عن استثمارها في الذهب للسنوات السابقة، في المقابل انخفض احتياطي النقد الأجنبي لاستخدامه لتصدي للآثار الاقتصادية السلبية السيئة لفيروس كورونا
وتابعت: "ومصر ليست الدولة الوحيدة التي تحولت للاستثمار في الملذات الآمنة بل من الدول التي حاولت تخفيف الآثار السلبية لفيروس كورونا، مما جعل تصنيفها الائتمانى من قبل جهات التصنيف يكون مستقر مع وجهة نظر مستقبلية مستقرة، بخلاف دول أخري خفض تصنيفها الائتماني مع نظرة مستقبلية سلبية.
وأشارت إلى أن وجود مخزون من الذهب ساعد علي استقرار العملة محليًا وخارجيًا وحافظ على قوة العملة المحلية أمام سلة العملات، وعزّز من موقف مصر في القدرة علي طلب قروض مساندة من البنك الدولي وأعطاه أولوية في البت في الطلب بل والاستجابة السريعة.
وقال حنان رمسيس، إن الذهب كأي أداة استثمارية يمر بنقاط دعم ونقاط مقاومة ومع تسارع الطلب العالمي ارتفع سعر الذهب الي قرابة 1750 دولارًا للأونصة مع احتمال استمرار الارتفاع إلى قرابة 2000 دولار.
