قالت دار الإفتاء المصرية، إن اليوم هو آخر ليلة من الليالي الوترية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وذكرت دار الإفتاء المصرية، جميع المسلمين بان يغتنموا قيام هذه الليلة الأخيرة، وهي ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك، آخر الليالي الوترية، لعلها تكون ليلة القدر فيحصل بها على الثواب الجزيل.
فضل ليلة القدر
ليلة القدر نزلفيها القرآن على لسان ملَك ذو قدر لرسول ذي قدر على أمة ذات قدر؛ فهذا من شرفها، قال – تعالى-: «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ..»، ( سورة البقرة: الآية 158)، وقال أيضًا: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ»، ( سورة القدر: الآية 1).
ليلة القدر ليلة سلام، قال - تعالى-: «سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ»، ( سورة القدر: الآية 5)، مختتمًا: " منقامليلة القدرإيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم- أمرنا بتحريها في الليالي الوترية من العشر الأواخر من رمضان.
وليلة القدرمباركة، فيها يقدر الله – عز وجل- ما يكون من الأقدار كل عامللأحياء والأموات، الشقي والسعيد ،الصحيح والمريض، والغني والفقير؛ لذا يجب أن نلجأ إلى الله، قال– سبحانه وتعالى-«فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ»، ( سورة الدخان: الآية 4).
وليلة القدرمباركة، فيها يقدر الله – عز وجل- ما يكون من الأقدار كل عامللأحياء والأموات، الشقي والسعيد ،الصحيح والمريض، والغني والفقير؛ لذا يجب أن نلجأ إلى الله، قال– سبحانه وتعالى-«فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ»، ( سورة الدخان: الآية 4).
كما أن العبادة إلى الله في هذه الليلة خير من عبادة إنسان لربه صياما وقيامًا في ألف شهر، وفيها أيضًا تتنزل الملائكة ، قال – تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ»، ( سورة القدر: الآية 4).