الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد عرضها في مسلسل الاختيار.. حكاية ١١ يوما من الثأر لشهداء الواحات البحرية

شهداء الواحات
شهداء الواحات

3 أعوام مرت على حادث الواحات البحرية.. ويستعرض صدى البلد بعد عرضها في مسلسل الاختيار التفاصيل الكاملة للحادث. 

اشتباكات مسلحة شرسة وقعت بين قوات الأمن والجماعات الإرهابية بالكيلو 135 بالواحات البحرية في أكتوبر 2017 استشهد على إثرها 16 ضابطا وفرد شرطة بينهم ضباط أمن وطني أعقبها ردا قويا من القوات المسلحة ووزارة الداخلية انتهت بقتل 15 إرهابيا وتحرير النقيب محمد الحايس بعدما احتجزته جماعة الإرهابى هشام عشماوي 11 يوما.

منطقة عمليات عسكرية
عقب الحادث تحولت الصحراء الغربية وخاصة الواحات البحرية إلى منطقة عمليات عسكرية شاركت بها قوات الجيش مع الشرطة حيث بدأت في أعقاب عملية الواحات تنفيذ خطة أمنية محكمة للسيطرة علي تلك المنطقة وتفكيك الخلايا الإرهابية بها والتصدي للإرهابيين وعدم تمكينهم من الاستقرار بها وتحويلها لأوكار دائمة لهم، واشتركت علي مدار اليوم قوات من وزارة الداخلية من قطاعات الأمن المركزي والعمليات الخاصة والأمن العام وأيضا قوات تحرير الرهائن "333" والتابعة للأمن الوطني وتختص بمكافحة الإرهاب التابعة مع الاستعانة بقوات التدخل السريع المدربة علي أعلي مستوي علي عدة فرق أبرزها مكافحة الإرهاب.

فرقة ٧٧٧
وشارك بمسرح العمليات قوات من الجيش حيث تم الاستعانة بعدد من عناصر فرقة "سيل" أو ما يطلق عليها "777" التابعة لقوات الصاعقة لتكثيف العمليات الأمنية في الظهير الصحراوي بالإضافة إلى التغطية الجوية بطائرات الأباتشي والطائرات الزنانة.


واعتمدت العمليات على تقسيم الواحات البحرية وامتدادها إلى واحات الفرافرة بالوادي الجديد ومركز يوسف الصديق بالفيوم والحدود المتاخمة لمحافظة المنيا إلى نقاط يتولي كل منها جزء من القوات لفرض السيطرة الكاملة على أرض العمليات مع اللجوء إلى أدلة صحراء من البدو لرصد التحركات بالدروب الجبلية وصولا إلى حدود ليبيا التي يتسلل منها واليها العناصر الإرهابية مستغلين طرق وعرة لا يمكن للآليات العسكرية أو الشرطية الوصول إليها.

ابن دفعتك شهيد هات حقه
وعقدت يوميا القيادات الأمنية بوزارة الداخلية المشرفة علي عملية الواحات البحرية اجتماعا لقرابة 15 دقيقة مع القوات المشاركة بالحملات حيث يتم عقده علي طريق الواحات قبل التوغل في العمق الصحراوي واستعرض القيادات مع الضباط الخطة الأمنية التي يتم تنفيذها بعد دخولهم للصحراء والنقاط التي يتم التركيز عليها، وكشف مصدر امني ان القيادة الامنية كانت تؤكد في كل اجتماع أو توجيه للقوات على أهمية الدور الذي يقومون به حفاظا علي أمن واستقرار الوطن مع الثأر للشهداء ممن بذلوا أرواحهم فداء للوطن.


وأضاف المصدر قائلا إن كلمات القيادة الأمنية تتردد علي مسامعهم والتي تلخصت في: صاحبك وابن دفعتك دمه اتهدر بس مننساش وصية الشهيد بالقصاص وأنت العوض نرجع حقه وحق اللي سبقوه فقدت اليوم رفيقًا وستفقد غدًا رفيقًا والطريق طويل تخضبه دماء الشهداء.