الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيطاليا تجتاز أسوأ مراحل كورونا.. الصين على مشارف النصر النهائي على كوفيد 19.. والفيروس الخطير يتفشى في الأمريكيتين وترامب يصر على إعادة الحياة الطبيعية.. صحف الإمارات

صحف الإمارات
صحف الإمارات

  • "الوطن": إيطاليا تجتاز أسوأ مرحلة في أزمة كورونا
  • "الخليج": الصين على مشارف النصر النهائي على كورونا
  • "الإمارات اليوم": كورونا يتفشى في الأمريكيتين وترامب يصر على إعادة الحياة الطبيعية

تناولت الصحف الإماراتية اليوم، السبت، العديد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولى والمحلى والإقليمي، وتصدر ذلك أن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي صرح بأن إيطاليا تجاوزت الجزء الأسوأ في حالة الطوارئ التي تسبب فيها مرض كوفيد-19، مضيفًا أنه يتعين على البلد الآن دخول المرحلة الجديدة بثقة ومسؤولية في ظل رفع إجراءات العزل العام بتأن.


اقرأ أيضًا:


وقالت "الوطن" إن كونتي أضاف أثناء عرض أحدث مجموعة حوافز حكومية أمام البرلمان: "يمكننا أن نقول إننا تجاوزنا الأسوأ، لا يمكننا التوقف انتظارا للقاح وإلا سنجد أنفسنا في مواجهة مجتمع ونظام إنتاج معيبين على نحو غير قابل للإصلاح".


كما قال أيضًا إن البنوك "يمكنها بل يتعين عليها بذل المزيد لا سيما في تسريع إجراءات الحصول على قروض تدعمها الدولة".


وقالت "الخليج" إن الصين أعلنت تسجيل خمس إصابات إضافية بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، دون تسجيل أي حالة وفاة.


ونقلت صحيفة الشعب اليومية عن السلطات الصحية الصينية، أن من بين الحالات الأحدث المسجلة هناك 4 حالات لوافدين من الخارج.


وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا كورونا في الصين إلى 82965 إصابة، بينما ظلت حالات الوفاة عند 4634 حالة.


وارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد حول العالم إلى 323 ألفا و370 شخصا على الأقل منذ ظهر الوباء في الصين في ديسمبر، بحسب تعداد استنادا لمصادر رسمية.


وتم تسجيل أكثر من أربعة ملايين و910 آلاف و110 إصابات معلنة في 196 بلدا ومنطقة منذ بدء تفشي الفيروس.


ولا تعكس الإحصاءات المبنية على بيانات جمعت من السلطات المحلية في دول العالم ومن منظمة الصحة العالمية سوى جزء من العدد الحقيقي للإصابات على الأرجح، ولا تجري دول عديدة اختبارات للكشف عن الفيروس إلا للحالات الأخطر، وتم إعلان تعافي مليون و813 ألفا و300 من هذه الحالات على الأقل.


والولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع فبراير، هي البلد الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيات والحالات مع 91938 وفاة لمليون و528661 حالة، وأعلن تعافي ما لا يقل عن 289392 شخصا.


وتحتل بريطانيا المرتبة الثانية لجهة عدد الوفيات الذي بلغ 35 ألفا و818 حالات.


وتليها إيطاليا بـ32 ألفا و169 وفاة من بين 226 ألفا و699 إصابة، وتحل فرنسا في المرتبة الرابعة مع 28022 وفاة ل180809 حالة ثم إسبانيا بـ27 ألفا و778 وفاة من بين 232 ألفا و37 إصابة.


وسجّلت أوروبا أمس، الأربعاء، 168725 وفاة لـ 1938946 حالة والولايات المتحدة وكندا 97949 وفاة مليون و607773 حالة.


وسجّلت أمريكا اللاتينية والكاريبي 32 ألفا و386 وفاة من بين 578 ألفا و921 إصابة، وسجلت في البرازيل أكثر من نصف الوفيات "17971" وحوالى نصف الحالات المعلنة رسميا في المنطقة "271628 حالة".


وسجلت آسيا 12 ألفا و879 وفاة من بين 384 ألفا و874 إصابات، والشرق الأوسط 8384 وفاة من بين 299 ألفا و734 إصابة، وأفريقيا 2919 وفاة من بين 91 ألفا و443 إصابات، وأوقيانيا 128 وفاة من بين 8426 إصابة.


وقالت "الإمارات اليوم" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصر على العودة إلى الحياة الطبيعية خصوصا عبر دعوة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى اجتماع بحضور القادة، بينما تشهد القارة الأمريكية ارتفاعا في حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد وخصوصا في البيرو والبرازيل.


واقترح الملياردير الجمهوري الذي يواجه انتقادات حادة لإدارته للأزمة الصحية في الولايات المتحدة ويريد إعادة إطلاق حركة الاقتصاد بأي ثمن قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية، عقد قمة في كامب ديفيد بشمال واشنطن في يونيو المقبل، بدلا من الاجتماع المقرر بالفيديو.


وكتب في تغريدة أن ذلك سيكون "رمزا رائعا للجميع. تطبيع الوضع!"، وأثار هذا التصريح ردود فعل حذرة من العديد من قادة مجموعة السبع الذين ربطوا مواقفهم المقبلة بالوضع الصحي وتوصيات الخبراء.


ويتناقض تفاؤل الرئيس الأمريكي مع الوضع في بلده الذي سجل أكبر عدد من الإصابات "1,55 مليون" والوفيات في العالم، وأعلنت جامعة جونز هوبكينز ليلة أمس عن أكثر من 1500 وفاة إضافية خلال 24 ساعة، ما يرفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 93 ألفا و400 حوالى ثلثهم في ولاية نيويورك وحدها، وبعدما تجاوزت عتبة الألفي وفاة يوميا بين بداية ابريل وبداية مايو، لم تسجل الولايات المتحدة هذا العدد منذ أكثر من عشرة أيام حتى أن الحصيلة انخفضت إلى أقل من ألف في اليوم في بعض الأحيان في الأسبوعين الأخيرين.


وسجلت في الولايات المتحدة واحدة من كل أربع وفيات في العالم بكوفيد-19 الذي أودى بحياة أكثر من 326 ألف شخص في العالم، حسب حصيلة أعدت استنادا إلى مصادر رسمية. أما عدد المصابين فيقترب من الخمسة ملايين.


وبانتظار لقاح ودواء، يثير استخدام هذا العقار جدلا لأن تأثيره على الفيروس لم يثبت حتى اليوم. وأعلن ترامب أنه يتناول الهيدروكلوركسين يوميا كإجراء وقائي.


وما يثير بعض الأمل، هو أن علماء برهنوا على أن قرودا تم تلقيحهم أو مصابين بفيروس كورونا المستجد كونوا أشكالا من الأجسام المضادة تسمح لهم بحماية أنفسهم من الإصابة بالوباء مجددا.


والوضع صعب أيضا في البيرو ثاني بلد متضرر بالفيروس بعد البرازيل في أمريكا اللاتينية، وقد تجاوز عدد الإصابات فيها الأربعاء المائة ألف والوفيات ثلاثة آلاف.