يختلف عيد الفطر المبارك المبارك هذا العام عن الأعياد السابقة فالشوارع خالية تماما من المواطنين مع انعدام تام لحركة المركبات بالشوارع ويرجع السبب الرئيسي في هذه الأوضاع لتفشي فيروس كورونا وخوف الأهالي من التجمعات خوفا من انتشار العدوى.
وقال مصطفى إبراهيم أحد المواطنين: العيد هذا العام يملؤه الحذر الشديد من الجميع خوفا من انتشار فيروس كورونا الشوارع خالية من المواطنين ولا توجد زيارات أسرية للتهنئة بالعيد كسابق الأعوام ويرجع السبب في هذه الأحوال الي التزام الجميع منازلهم خوفا من الفيروس الذي انتشر في معظم الأحياء .
واضاف مدحت فؤاد قائلا فضلت الجلوس في منزلي برفقة أبنائي نحتفل سويا بالعيد داخل فناء منزلنا بالاستعانة ببعض بالألعاب التي اشتريتها لهم لمنع خروجهم من المنزل خوفا عليهم من الإصابة بفيروس كورونا
فيما تحدث أيضا على زيد قائلا: قررت عدم زيارة أقاربي هذا العام للتهنئة بقدوم العيد واكتفيت بالاتصال هاتفيا لتبادل التهنئة وهذا خوفا من الاختلاط والتجمعات التي من شأنها أن تنشر الفيروس المستجد الذي يهدد حياتنا ،مضيفا أنني قمت بالتنبيه علي أبنائي المقيمين بالقاهرة عدم الحضور للقرية في ظل هذه الظروف وذلك لتقليل التجمعات بقدر المستطاع وحفاظا علي أبناءهم فلا أحد يعلم من منا يحمل الفيروس وهو لا يدري الأمر الذي يؤدي لنقل العدوي للآخرين في حال التجمعات.