الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجيش الأبيض خط أحمر.. المصريون يجهضون خديعة الإخوان: تضحيات الأطباء وسام على صدورنا

أطباء مصر الجيش الأبيض
أطباء مصر الجيش الأبيض

لايزال عناصر جماعة الإخوان الهاربين في قطر وتركيا، يحاولون بث سمومهم في نسيج المجتمع المصري، واصطياد الأزمات من أجل تهويلها وخلق مشكلات لا أساس لها من الصحة عن طريق بث أكاذيب وإطلاق شائعات موجهة تنافي الحقيقة تماما.


مع بداية أزمة فيروس كورونا المستجد، كانت الدولة المصرية مستعدة بإجراءاتها الاحترازية والطبية في نفس الوقت، ولم تتأخر الحكومة أو يتوانى القطاع الطبي عن تقديم الدعم اللازم للمصابين، وكذلك البيانات التوضيحية بشأن المرض مع المصارحة التامة والمكاشفة اليومية الواضحة بشأن أعداد الإصابات والوفيات، بالإضافة الى التصريح بالتوقعات المستقبلية لعدم مفاجأة المواطنين أو بث الذعر في نفوسهم.


 

 إجراءات مواجهة الأزمة أخرست الإخوان

الإشادة بالإجراءات المصرية لمواجهة الأزمة، لم تعجب الكثيرين ولم تنل استحسان العناصر الهاربة التي وجدت ثغرة متاحة للهجوم على مصر تنغلق في وجوههم، ليخسروا بذلك معركة خسيسة في حربهم على مصر.


كان من الواضح أيضا مجهودات القطاع الطبي في التعامل مع الأزمة حتى أطلق عليه المصريون "جيش مصر الأبيض" زيادة في رفع المعنويات واعترافا بمجهودهم وجهادهم ضد الفيروس المستجد كورونا.


وكان الجيش الأبيض "الأطباء" جديرين بإشادات المصريين ودعم الرئيس السيسي من خلال رفع بدل المهن الطبية 75%.


لم تظهر خلال الأزمة أي مشكلات بين الأطباء ووزارة الصحة أو المواطنين حيث كان المشهد يزينه التماسك بين كافة الأطياف من أجل عبور المحنة، حتى بدأت عناصر الإخوان ترويج الأكاذيب ومحاولة بث الوقيعة بين المصريين.


ظهور خبيث لـ المقاول الهارب


البداية كانت من الظهور الخبيث لـ المقاول الهارب محمد علي، بعدما أجبره الشعب المصري عن الاحتجاب والتوقف عن محاولاته لبث الشائعات وزعزعة الأمن قبل شهور من الآن.



بـ أسلوب ملتوٍ وخطاب موجه ظهر محمد علي في فيديو جديد لتأليب المواطنين على الدولة المصرية واجراءاتها للحد من تفشي الوباء، لكن محاولاته باءت بالفشل أمام وعي المصريين المفرط وتجربتهم السابقة في كشف ألاعيب المقاول الهارب ومن يدفعون به.


ظهور محمد علي جاء أيضا عقب عرض الحلقات الأخيرة من مسلسل الاختيار، والكشف عن فيديوهات اعدام الإرهابي هشام عشماوي، وهو ما يكشف سبب انزعاج الإخوان واتجاههم لـ الأساليب القديمة البائسة لمحاولة قلب الحقائق.


درس قاس لـ محمد علي


الردود على محمد علي كانت قاسية وموجهة من جانب المواطنين، حيث لم يمهلوه الفرصة للتأثير عليهم من جديد، وراحوا يكيلون له عبارات السباب والاتهامات التي وضعته في حجمه الطبيعي.


أحدهم قال " فيه فرق بين المسلمين وبين المتشبهين بالمسلمين.. محمد علي ورفاقه جمعوا قرشين ويطلعوا اسبوعين وبعدين يهربوا ويختفوا كصراصير البنا".


وقال آخر مقللا من ظهور المقاول الهارب " الحمد لله لم أدعم يومًا ولم أنخدع بظاهرة #محمد_علي رغم ما كان يصلني بالخاص والعام من مقاطع ينشرها كنت اتجاهل كل ذلك".


ونشر حساب باسم جينا : "محمد على راجع تانى يقدم الفقرات الكوميدية، ياااه هو مسلسل الاختيار وجع أسيادك أوى كده يا محما دا احنا هنتسلى ونضحك ضحك". 


فيما قالت آية جمال :"هما شوية الجهلة دول مستنيين ايه تانى يحصل في البلد علشان يفوقوا ؟؟!!لما نبقا دولة محتلة ؟؟؟؟؟".


وأكدت عزة عبد المجيد :"محمد على ضرب اتباعه على قفاهم وبيهرتل فى أى كلام".


الجيش الأبيض لن يستسلم للخديعة


على وقع استشهاد طبيب من عناصر الجيش الأبيض، لم تهدأ العقلية المتسخة للإخوان منذ أمس لتهويل الازمة ونشر الإدعاءات التي ترمي إلى تقصير وزارة الصحة المصرية في إسعاف الطبيب، وتعميم الأزمة على الرغم من فردية الواقعة وعدم صحة الملابسات التي يتم ترويجها.


في المقابل كان القطاع الطبي المصري أكثر تماسكا، وأشد إيمانا بدوره في مواجهة الأزمة ولم يتهاون في اداء واجبه على الوجه الأكمل.


وفي هذا السياق، كشفت النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، تفاصيل المخطط الإخواني للوقيعة بين الأطباء والوزارة في طلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة، أكدت خلاله وجود مخطط إخواني لضرب الأطقم الطبية وتحريضهم ضد الدولة.



وقالت النائبة في طلبها، إن هناك تحركات مكثفة من اللجان التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، لضرب الجيش الأبيض، وذلك من خلال تحريض الأطباء على الاستقالة وتصدير حالة تجاهل الحكومة ووزارة الصحة حقوقهم في التأمين والعلاج وغيره.


وزيرة الصحة: تضحيات الأطباء وسام على صدورنا

ومن جانبها نعت وزيرة الصحة والسكان، شهداء الواجب من الأطقم الطبية الذين توفوا أثناء تأدية الواجب الوطني للتصدي لـ فيروس كورونا المستجد.


وأكدت د.هالة زايد بحسب بيان للوزارة صباح اليوم أن الدولة لن تنسي تضحياتهم الثمينة والتي أصبحت وساما على صدورنا.


كما تقدمت الوزيرة بالشكر لكافة الأطقم الطبية والعاملين في كل مستشفيات مصر وأسرهم على ما يبذلونه من جهد وإخلاص لحماية بلدهم والتصدي لفيروس كورونا.