EN 
تخفيف إجراءات الحظر والإغلاق المتبعة تعد خطوة العديد من الدول في الفترة المقبلة، ومنها عدة دول عربية تستعد لإعادة الحياة إلى طبيعتها بعد فترة إغلاق استمرت لفترة حوالي 3 أشهر، حيث شهدت تزايدا ملحوظا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال الفترة الماضية.
وتستعد هذه الدول العربية لعودة الحياة إلى طبيعتها مجددا مع اتخاذ كل الاجراءات الاحترازية اللازمة، منعا من تضاعف أعداد الإصابات وتفشي الموجة الثانية من وباء كورونا العالمي، ومنها 3 دول عربية أعلنت عن تخفيف القيود المفروضة.
المملكة العربية السعودية
المملكة العربية السعودية، أولى الدول التي أعلنت عن خطتها الشاملة لتخفيف الحظر المتبع، والذي سيتم تطبيقه من خلال 3 مراحل، على أن تبدأ المرحلة الأولى يوم الخميس القادم الخامس من شوال، من خلال تغيير أوقات منع حظر التجول، والسماح بالتنقل بين المدن بالسيارات الخاصة خلال الفترات المسموح بها مع السماح بعودة بعض الأنشطة.
وسيتم تنفيذ المرحلة الثانية بدءا من يوم الأحد 8 شوال، وهو خبر مبشر للمسلمين للسماح بإقامة صلاة الجمعة، والجماعة، لجميع الفروض في جميع مساجد المملكة العربية السعودية عدا مساجد مكة المكرمة، واستمرار إقامة صلاة الجمعة والجماعة في المسجد الحرام، على أن يتخذ المصلون إجراءاتهم الاحترازية للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
أما المرحلة الثالثة من إجراءات عودة الحياة في المملكة العربية السعودية، الأكثر تضررا من فيروس كورونا المستجد بـ 75 ألف حالة إصابة و400 حالة وفاة، فستبدأ في 21 يونيو، وستشمل إعادة الحياة الطبيعية في المملكة بأكملها كالسابق، عدا مدينة مكة المكرمة، مع تعليق الرحلات الدولية والعمرة.
الكويت
لم تعلن الكويت عن تصريحات رسمية بتخفيف الحظر، ولكن صرح وزير الداخلية الكويتي أنس الصالح، أمس الإثنين، عن عزم الكويت عدم استمرار حظر التجول الشامل المفروض في البلاد منذ 10 مايو الجاري وحتى يوم 30، مضيفا أن حظر التجول الشامل سيتم استبداله بحظر تجول جزئي.
وأشار وزير الداخلية الكويتي إلى أن حظر التجول الجزئي سيتم تخفيفه تدريجيا حتى عودة الحياة لطبيعتها مع اتخاذ الاجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
الإمارات
أعلن ولي عهد دبي حمدان بن محمد بن راشد عن بدء استئناف عودة النشاط ومن المقرر أن يبدأ من الغد، بإتاحة الحركة في دبي من الساعة 6 صباحا حتى 11 مساءا، مع استئناف الحركة الاقتصادية للبيع، وعودة المطار إلى العمل وإعادة المقيمين في الدولة والعالقين في دول أخرى، وذلك مع اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ويشمل القرار أيضا عودة إجراء العمليات الجراحية التي تستغرق أقل من ساعتين ونصف، وعودة مراكز التدريب وعلاج الأطفال، ودور السينما مع مراعاة التباعد الاجتماعي والتعقيم باستمرار، خاصة أنها ثالث الدول العربية تضررا من الفيروس بـتسجيل 30 ألف حالة إصابة و250 حالة وفاة حتى الآن.
