الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منافسة الولايات المتحدة والصين وصلت إلى الفضاء.. القصة كاملة

منافسة الولايات المتحدة
منافسة الولايات المتحدة والصين

تستعد الصين لمنافسة الولايات المتحدة في الفضاء أيضًا، حيث قررت الصين إطلاق مهمة إلى المريخ في يوليو القادم، هذا العمل فريد من نوعه، لأنها ستكون المرة الأولى التي ستطلق فيها القوة الآسيوية العظمى مهمة إلى المريخ تتضمن هبوط روبوت يتم التحكم فيه عن بعد على سطح المريخ.

هذا الأمر فعلته الولايات المتحدة بالفعل، حيث اجتازت 4 من مركباتها كوكب المريخ في وقت سابق، وبينما كانت بكين تخطط للمهمة لفترة من الوقت، قدرت شركة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية أن الإطلاق سيكون في يوليو القادم، وقالت CASC في بيان صحفي "المشروع الكبير يتقدم كما خططنا ونستهدف الإطلاق في يوليو".


وستسمى المهمة "تيانوين"، وستتضمن جهودًا ذات اتجاهين لدراسة الكوكب الأحمر، حيث تقدر المسافة بين الأرض والكوكب الأحمر بحوالي 55 مليون كيلومتر، وبعد تغطية المسافة التي قد تستغرق بضعة أشهر، وسيتم نشر مسبار مداري لدراسة الكوكب وتتضمن الخطة أيضًا مركبة روفر يتم التحكم فيها عن بُعد والتي ستساعد في استكشاف السطح، وفقا لموقع ذا تيك بورتال.

وتعد مهمة المريخ واحدة من العديد من المشاريع الفضائية الجديدة التي تسعى الصين إلى تنفيذها، وتشمل الدول الأخرى وضع رواد الفضاء الصينيين على سطح القمر وإنشاء محطة فضائية مستقلة بحلول عام 2022.

والصين والهند هما الدولتان الرئيسيتان الوحيدتان في الفضاء، اللتان ليستا جزءًا من محطة الفضاء الدولية المتعددة الأطراف الحالية. 


وقد استعدت البلاد لخططها في تشغيل محطات فضائية مستقلة في مدار أرضي منخفض، وأطلق برنامج الفضاء في بكين مؤخرًا مركبة فضائية جديدة سيتم استخدامها في المهمة القمرية المذكورة.

وفي يناير 2019، قامت الصين بمهمة مماثلة للقمر وهبطت مركبة صغيرة على الجانب المظلم من سطح القمر، ومع ذلك، فإن "تيان وين" سيشكل أول مهمة روفر صينية إلى كوكب المريخ، وتأتي هذه الخطوة وسط ما بدأ الكثيرون يعتقدون أنه سباق فضائي بين الاقتصادات الكبرى في العالم.


على الجانب الأمريكي، من المقرر أن تطلق ناسا مركبتها الخامسة إلى المريخ المسماة "المثابرة"، وتفاصيل المهمة تشبه أفلام الخيال العلمي ولكنها تواجه تحديات متعددة تتعلق بالتأخير وميزانية متزايدة باستمرار، وتتضمن المهمة إرسال طائرة هليكوبتر من دون طيار بالإضافة إلى خطة لإعادة عينات من سطح الكوكب الأحمر إلى الأرض من خلال إطلاق مركبة فضائية من الكوكب الأحمر.

وإذا تم ذلك، فستكون هذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي تقلع فيها مركبة فضائية من صنع الإنسان من كوكب مختلف، ومن المتوقع أن تطلق الإمارات أول مسبار لها إلى المريخ في 15 يوليو على صاروخ ياباني.

بينما تتصارع القوى من أجل الهيمنة في ساحة استكشاف الفضاء، بذلت الولايات المتحدة مؤخرًا جهدًا موجهًا نحو التعاون حول المشترك العالمي، وقع الرئيس ترامب اتفاقية تدعو إلى "اتفاق دولي حول استخدام واستعادة الموارد الفضائية".