الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف ساعدت التكنولوجيا السعودية في التصدي لفيروس كورونا

السعودية
السعودية

التكنولوجيا الحديثة باتت عصب الحياة في الأونة الأخيرة وزادت الحاجة اليها ولاسيما بعدما تمكن فيروس كورونا من حياة البشر في كل دول العالم حيث استعانت الدول بالتكنولوجيا وعدد من البرامج المختلفة لكي تستمر الحياة حتي ولو كانت بشكل بسيط مثلما حدث في التعليم حينما استعانت ببرامج التعليم عن بعد.

المملكة العربية السعودية لم تكن في منأي عن التكنولوجيا الحديثة حيث ساهمت تطبيقات الهاي تك المملكة علي إنجاز موسم التعليم وكذا برامج اخري لنشر ثقافة الوعي بين مواطنيها عبر نشر معلومات عن الفيروس وكيفية الوقاية منه بالإضافة الي برامج تتيح العمل عن بعد واخري في مجال توصيل الطلبات.

تسبب أزمة كورونا في إحداث تغيير وتاثير كبير علي جميع مناحي الحياة والإقتصاد والتجارة في كل دول العالم وفي القلب منها المملكة العربية السعودية لذا كان التوجه الي التطبيقات التكنولوجية الذكية هو سمة الفترة الراهنة حيث تعزز لدى المستهلك التوجه إلى استخدام تطبيقات التوصيل للحصول على المنتجات والمستلزمات الأساسية .

وتعد المنصات الثلاثة التي دشنها المجلس الصحي السعودي لتوفير معلومات عن فيروس كورونا بجانب توفير خريطة تفاعلية لمتابعة اعداد وحالات الإصابة بالفيروس وكذا الرد علي الإستفسارات بلغات مختلفة وتحديثات لحظية لكل مايتعلق بالفيروس ودليلا لمستشفيات العزل بالمملكة من ابرز التطبيقات التي إستعانت بها الرياض لمواجهة ازمة كورونا.

مصحوبا بمؤثرات بصرية وسمعية جعلت من العملية التعليمية تتحول من اسلوب التلقين الي اسلوب الإبتكار فقد تمكن فيروس كورونا من الغاء التقليدية في العملية التعليمية وتحويلها الي اسلوب التعليم عن بُعد بإستخدام رسوم توضيحية وصور متحركة عبر تطبيق بلاك بورد والذي يعتمد على تصميم المقررات والمهمات والواجبات والاختبارات وتصحيحها إليكترونيًّا، والتواصل مع الطلاب من خلال بيئة افتراضية وتطبيقات يتم تحميلها عن طريق الهواتف الذكية.