الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زوجي مسافر وبيطلب مني نمارس العلاقة الزوجية في التليفون.. وطلبت الطلاق

مطرقة
مطرقة

مذكرة دعوي طلاق، شرع أحد المحامين في الانتهاء منها وتقديمها لمحكمة أسرة المنصورة في منتصف يونيو القادم مع عودة المحاكم للعمل .


المحامي الذي تحفظ على نشر اسمه واسم موكلته، شرح قصة مذكرة الطلاق التي كانت كالصاعقة بالنسبة لي ، وإنذار يجب أن ينتبه إليه المخطوبون والمتزوجون أيضا .

تسرد الزوجة مأساتها في سطور عديدة تقول " تعرفت علي زوجي في إحدي المصالح الحكومية ،حيث كان ينهي إجراءات سفره، وكنت أنا أنهي إجراءات خاصة بمعاش والدي، تبادلنا النظرات، حتى فوجئت باتصال من قريب لي، يخبرني أن شخصا يريد أن يتعرف عليا تمهيدا للخطوبة والزواج ".


لم  أتردد وكنت أعرف أن هو الشخص الذي شاهدته في المصلحة الحكومية ،حيث كان يتحدث مع قريبي الذي يعمل في المصلحة وقت أن كنت أنا هناك، بالفعل تم التعارف ،ثم الخطوبة ".

وتضيف "الحمد لله عشنا أفضل 6 أشهر من الخطوبة ،وفجأة ،طلب مني خطيبي الزواج ، لأنه سيسافر خلال شهرين إلى إحدى الدول الأجنبية ،في رحلة عمل تستغرق عاما، وافقت على كتابة عقد الزواج، على أن يتأجل الزفاف والدخلة بعد العودة من السفر مباشرة ".

وتشير الزوجة، إلى أنه بعد سفر زوجي إلى إحدي الدول الأجنبية، حدث تغييرا جزريا خلال حديثنا مع بعض عبر الهاتف ..فبعد الكلام في الحب، أصبح يتحدث في موضوعات خاصة بالأزواج ،لا يصح أن يتحدث فيها اثنان مازال لم يجمعهما منزل واحد، حتى لو كانا متزوجين ورقيا فقط .

وتقول الزوجة "حقيقة بدأت أجاريه، خاصة وأنه في غربة، وأننا حتى الآن لم نعلن الزفاف، لكن الأمر تطور وبدأ زوجي يتوسل لي،  لارتكاب محرمات عبر الفيديو، وبعد محاولات منه، خضعت من أجل إشباع رغبته ، وبدأنا يوميا نمارس الجنس عبر التليفون، لدرجة أنه أصبح مدمنا لهذا الفعل الشنيع، وأنا بدأت أرفض طلباته المتزايدة والمحرمة، وطلبت منه التوقف عن طلب هذه الأشياء لكنه كان يتوسل إلي بكل شيء.

وتضيف الزوجة أخبرته أن هذا حرام ، وأنني لن أفعله مرة أخرى، وأغلقت هاتفي أسبوعا ولم أجب عليه، حتى فوجئت برسالة منه يهددني فيها أنني اذا لم أرتكب معه هذه المحرمات، سيفعلها مع فتيات أخريات لأنه أدمنها .

قررت إقامة دعوى طلاق، حيث إنني لا أستطيع العيش مع هذا الزوج الذي يدفعني للكبائر .