الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين الفتوى: المداومة على الطاعة من أحب الأعمال إلى الله.. فيديو

أمين الفتوى: أحب
أمين الفتوى: أحب الأعمال إلى الله

ورد سؤال للشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول "ما أحب الأعمال إلى الله؟".

وأجاب أمين الفتوى، خلال فيديو البث المباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء،قائلا:"إن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل، والصلاة فى وقتها، الجهاد في سبيل الله، الصدقات. 

وأضاف "المداومةُ على الطاعات هي من أحبّ الأعمال إلى الله، لحديث: سُئِلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أيُّ الأعمالِ أحبُّ إلى اللهِ؟ قال: أدوَمُها وإن قلَّ، ومن فضلها أنّها من صفات المؤمنين الموفّقين، وقد وصّى الله تعالى بها عبادَه من الأنبياء، ومن ثمراتها أنّها سبيلٌ لزيادة الإيمان، ووقايةٌ من الغفلة التي قد تكون سببًا في الخسران والهلاك، وهي سبب لنجاة الإنسان وقت المصائب، وسبب لتحصيل محبّة الله تعالى ودخول الجنّة، ولمحو الذنوب، ولحسن الخاتمة.

ورد سؤال للشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول "ما أحب الأعمال إلى الله؟".

أجاب أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن من أحب الأعمال الإكثار من صلاة النافلة وطول القيام، وأن يقوم الإنسان بين يدي الله ويصلي، وأداء الصلاة المفروضة أول وقتها وبر الوالدين

وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أصبت ذنبًا عظيمًا، فهل لي توبة؟ قال: «هل لك من أم»؟ قال: لا، قال: «هل لك من خالة» ؟ قال: نعم، قال: «فبرها» (صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب).

وأشار إلى أن من أحب الأعمال صلة الرحم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أحب الأعمال إلى الله أن يخرج الإنسان الصدقة ويقضي حوائج عباده.

قال دار الإفتاء المصرية، إن أحب العمل إلى الله تعالى هي ما داوم عليه صاحبه وإن قل، مؤكدةً أن الاستمرار عليه أحبُّ إلى الله مِن أن الإنسان يضغط على نفسه، ويحملها في وقت ما عملًا صالحًا، ثم ينقطع عنه.

وأضافت الإفتاء، عبر صفحتها بـ«فيسبوك»، أن ذلك كان حال النبي -صلى الله عليه وسلم- فكان إذا عمل عملًا أثبته –أي: دام عليه-، وكان ينهى عن قطع العمل وتركه إلا لعذر، ناصحة بقولها: فداوموا على الأعمال الصالحة بعد رمضان لعلكم تكونوا ممن أحب رب العزة عمله.

واستدلت الدار، بما روى الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله، في كتابه الجامع الصحيح، في كتاب الرقاق منه، باب القصد والمداومة على العمل، بسنده عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: سُئل النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: «أَدْوَمُها وإنْ قَلَّ». وقال: «اكْلُفُوا مِن الأعمال ما تُطِيقُون».

وأوضحت أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أرشد إلى أن المداومة على العمل، والاستمرار عليه أحبُّ إلى الله مِن أن الإنسان يضغط على نفسه، ويحملها في وقت ما عملًا صالحًا، ثم ينقطع عنه.