زادت قيمة هذا الاختراع
بشكل كبير فى زمن الكورونا بعد اضطرار البشرية للمكوث فى منازلها ومراعاة ضوابط
البعد الاجتماعى فى ظل ظروف قاسية يمر بها العالم، الامر الذى جعل من الهواتف على
رأس وسائل تواصل البشر مع بعضهم فى ظل هذه الظروف القاسية التى خلفها فيروس كورونا
المستجد .
اقرأ أيضا:
ابن سينا قدم نموذج التعامل
مع الأوبئة قبل 1000 عام.. ودول العالم اعتمدته لمواجهة كورونا
- نشأة غراهام بيل
العالم غراهام بيل الذى
يعود له الفضل فى خروج اختراع الهاتف، اسمه بالكامل ألكسندر غراهام بيل الذى عاش
فى الفترة ما بين "3 مارس 1847- 2 أغسطس 1922"، وهو عالم شهير ومهندس ومخترع ومبتكر ، ينسب إليه تسجيل أول
براءة هاتف وإنشاء شركة التليفون والتلغراف الأمريكية.
تلقى "بيل" في
صغره تعليمه على يد والده، حيث تلقى مراحل تعليمه الأولى بالبيت مثل أخويه، والتحق
بالمدرسة الثانوية الملكية في مدينة إدنبره باسكتلندا وتخرج فيها بعد أن أكمل أول
4 مراحل وهو في الخامسة عشرة من عمره، ولقد كان دائم الغياب عن مدرسته وكانت
درجاته عادية أيضًا ولا تلفت النظر إليه وكان غير مهتم بالمواد الدراسية وكان كل
اهتمامه يدور حول دراسة العلوم، وخصوصًا علم الأحياء.
كانت والدته وزوجته ممن
يعانون من مرض الصمم، إلأا أن هذه الإصابة لم تكن ذا تأثير سيئ على حياته، بل
دفعته للبحث في مجال السمع والكلام، بالإضافة إلى إجراء تجارب عديدة على أجهزة
السمع حتى انتهى به الأمر لاختراع أول جهاز تليفون والحصول على أول براءة اختراع
مسجلة في الولايات المتحدة، في 1876، بالإضافة إلى العديد من الاختراعات الأخرى.
- رغم عبقريته.. غراهام بيل طالبا متوسط المستوى فى التعليم
على الرغم أن غراهام بيل كان طالبًا متوسط المستوى، إلا أنه أظهر قدرة غير مألوفة لحل المشكلات، في سنته الثانية عشرة، بينما كان يلعب مع صديقه في مكان قريب من مطحنة للحبوب، لاحظ أن عملية قشر الحبوب بطيئة. عاد إلى المنزل وابتكر آلة مؤلفة من مضارب دوارة ومسامير لتسهيل عملية قشر الحبوب.
بعد تخرجه في المدرسة، سافر لمدينة لندن للعيش مع
جده ألكسندر بيل، وخلال الفتره التي قضاها مع جده كان يقضي معه ساعات طويلة في
المناقشة الجادة والدراسة وكان جده مهتمًا به بشدة وعمل على تعليمه كيفية التحدث
بلباقة وعند بلوغة السادسة عشرة، كان قد تعلم فن التخاطب والموسيقى في أكاديمية
وستون هاوس بمدينة إلجين موراي بأسكتلندا، وفي العام التالي التحق بجامعة إدنبره
مع أخيه الأكبر ميلفيل الذي كان ملتحقًا بهذه الجامعة منذ عام مضى.
وفي1867 قرر العودة إلى وطنه بعد وفاة أخيه
إدوارد، وفي مايو 1870 توفي أخوه الآخر ميلفيل، نتيجة مرض السل، وفي 1870 وكان
عمره 23 عامًا سافر هو ووالده وأرملة شقيقه كارولين إلى كندا، وفي أكتوبر 1872 قام
بافتتاح مدرسة في بوسطن سماها «فسيولوجيا الصوت وآليات النطق والكلام»، ونجح في
علاج عدد كبير من الطلاب الذين يعانون من الصمم.
- أجرأ قرارات غراهام بيل
في 1873، اتخذ بيل قرارًا بتكريس كل وقته وجهده
ليركز على إجراء تجاربه في مجال الصوت.
وفي عام 1874، اخترع غراهام بيل التليفون، وفي 7 مارس
1876 سجل براءة اختراع برقم 174465 ومنحها له مكتب براءات الاختراع بالولايات
المتحدة، وكانت حول نقل الصوت بالتليفون،وفى مثل هذا اليوم الموافق 2 يونيو عام
1875 توصل غراهام بيل إلى ما كان ينقصه من معرفة حول إمكانية تطوير اختراعه
وتجاربه فى نقل الصوت عبر جهاز الهاتف من خلال صدفة استطاع من خلالها مساعد
غراهام بيل فى الامساك بالقصبة وامسك
غراهام بيل بنهاية السلك وتمكنا لأول مرة من السماع النغمات التوافقية التى كانت
نواة نقل الكلام عبر الاسلاك بعد ظهور الهاتف فيما بعد، وتمكن جراهام بيل من إجراء
او مكالمة هاتفية بين مدينتين "ترانك"، 14من
ابريل عام 1883م.