الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طلبها من الله بـ 9 كلمات.. البحوث الإسلامية: الرسول كان يحث أصحابه على قوة الإرادة

البحوث الإسلامية:
البحوث الإسلامية: الرسول كان يحث أصحابه على قوة الإرادة

قال مجمع البحوث الإسلامية إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان يحث أصحابه على قوة الإرادة، وطلبها من الله -عز وجل-، مستشهدًا بما روى عن شداد بن أَوس - رضى الله عنه-قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يعلمنا أن نقول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ ، وَأَسْأَلُكَ عَزِيمَةَ الرُّشْدِ»، جامع الترمذي.

وأشار« البحوث الإسلامية» في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى قول الفضيل بن عياض -رضي الله عنه-: " إنما يريد الله منك نيتك وإرادتك"، وذلك ضمن حملته الإلكترونية التوعوية " إرادة " لتشجيع الناس على استكمال مسيرتهم في الحفاظ على أنفسهم وذويهم، واتباع الإجراءات الاحترازية التي تساعدهم على تجاوز المرحلة الحالية. 


جدير بالذكر أن الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أكد  أن إطلاق الحملة يأتي في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف الجوانب التوعوية وتبصير الناس بكل ما يتعلق بشئون حياتهم ويحافظ عليهم وعلى أسرهم ويدعم جانب المسئولية في المجتمع.

وأوضح عياد أن الحملة تقوم على النشر الإلكتروني في ظل استمرار الإجراءات الاحترازية وعدم التواصل المباشر بين وعاظ وواعظات الأزهر والجمهور، من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كبديل للتوعية، حيث تقدم الحملة مجموعة من المحتويات التوعوية المكتوبة والمرئية، والتي ترسخ لدى الناس أهمية أن يكون لديهم إرادة قوية في تحقيق أهدافهم وأمانيهم، وعدم فقدان الأمل في رحمة الله بعباده ولطفه بهم مع أداء ما عليهم من مسئوليات وعدم التواكل، بل التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب.

وتابع الأمين العام أن الحملة تشتمل على مجموعة من المقالات العلمية أيضًا لتوجيه الناس نحو امتلاك إرادة شخصية تضمن عدم وصولهم إلى مرحلة اليأس، والتسليم بالثقة في الله في كشف هذه الغمة، والوقوف مع مؤسسات الدولة ومساعدتها فيما تقوم به من إجراءات وقائية تحافظ على حياة الناس، خاصة وأن هذه الأزمات لا تحتاج إلى مجهود فردي فقط، وإنما في حاجة إلى تعاون جماعي يقوم على التوعية بين الجميع وأن يؤدي كل شخص دوره في هذا الشأن مهما كان موقعه.