EN 
أعلن مسئولو وزارة الصحة في بريطانيا اليوم الثلاثاء عن وفاة 164 شخصا جراء مضاعفات الإصابة بـ فيروس كورونا كوفيد 19 - في حين أظهرت بيانات واعدة منفصلة أن عدد الوفيات الأسبوعي في إنجلترا وويلز انخفض إلى أدنى مستوياته منذ بدء الإغلاق.
ولم يعلن مسئولو وزارة الصحة بعد الحصيلة اليومية النهائية، ويتم حساب العدد الأولي عن طريق جمع كل التحديثات الفردية المقدمة من كل منطقة.
وسجل مركز الصحة العامة وجودة الحياة إنجلترا اليوم 143 حالة وفاة إضافية بفيروس كورونا في المستشفيات، بينما سجلت اسكتلندا 12 حالة وفاة في جميع الأماكن، تليها سبع حالات في ويلز واثنتان في أيرلندا الشمالية.
وأعلنت بريطانيا أمس عن 111 حالة وفاة أخرى بين الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا - وهو أقل عدد يومي منذ 23 مارس، عندما فرض بوريس جونسون إجراءات صارمة للسيطرة على تفشي المرض.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية اليوم أن 1983 شخصًا توفوا في إنجلترا وويلز بسبب كورونا في الأسبوع المنتهي في 22 مايو، بانخفاض 30 في المائة في أسبوع وأدنى رقم لمدة شهرين.
وكلا البلدين - اللذان عانيا من 16000 حالة وفاة خلال أحلك أسبوعين من الأزمة في أبريل - في طريقهما الآن إلى الحالة التي كانتا عليهما قبل فرض الإغلاق غير المسبوق في 23 مارس.
لكن الإحصائيات الواقعية تظهر أيضًا أنه كان هناك الآن ما يقرب من 50000 شخص توفوا بسبب الفيروس في جميع أنحاء المملكة المتحدة هذا العام، ما عزز مكانة بريطانيا كواحدة من أكثر الدول تضررًا في العالم.
وتشير تقديرات أخرى تبحث في "الوفيات الزائدة" - التي تعتبر المقياس الأكثر موثوقية لتحديد الحجم الحقيقي لتفشي الأمراض المعدية - إلى تسجيل 62.000 حالة وفاة خلال الوباء أكثر من المتوقع.
ويأتي هذا في الوقت الذي تبدأ فيه حكومة المملكة المتحدة هذا الأسبوع في إخراج الأمة من الإغلاق والعودة إلى العمل والمدرسة، حيث يستمر عدد الوفيات والحالات الجديدة في الانهيار.
