الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نقابة القراء: الشيخ عبدالفضيل القوصي أثرى المكتبة الإسلامية بالعديد من المؤلفات

عبدالفضيل القوصي
عبدالفضيل القوصي

نعت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم العامة بمصر، أحد أعلام الإسلام البارزين، الأستاذ الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء وعضو المجلس الأعلى للأزهر الشريف وعضو مجمع اللغة العربية ورئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، الذي توفي اليوم عن عمر ناهز 71 عامًا.

وقال محمد الساعاتي، المتحدث الرسمي لنقابة محفظي وقراء القرآن الكريم: إن مجلس النقابة إذ ينعى ببالغ الحزن والأسى رحيل أحد أعلام رجالات الإسلام البارزين الذي أفني حياته في خدمة الدين والعلم والأزهريين جميعًا.

وقال الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية والقائم بأعمال نقيب القراء: لقد فقدت مصر علما من أعلامها البارزين الدكتور القوصي صاحب الفكر الوسطي المستنير المستند من وسطية واعتدال ديننا الحنيف الذي تعلمه الفقيد الراحل في الأزهر الشريف.. ويحسب للراحل الكبير أنه أثرى المكتبة الإسلامية بالعديد من مؤلفاته النافعة في خدمة الإسلام والمسلمين والتي ستظل تشهد له إلى قيام الساعة.


ونعى السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، وكيل أول مجلس النواب، ببالغ الحزن والأسى، ومزيد من قضاء الله وقدره، الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء. 

وقال نقيب السادة الأشراف، في بيان له، الأربعاء، إن الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي، قامة علمية فريدة، أثرى المكتبة الإسلامية بالعديد من المؤلفات، حول سماحة الإسلام، والتي ساهمت في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، ويعد أحد أبرز من ناقشوا القضايا الفكرية للأمة، ووضعوا الحلول لها، أبرزها الأزمات المعاصرة التي يعيشها الإنسان. 

وأكد نقيب  الأشراف، أن التاريخ سيكتب بحروف من نور، ما قدمه الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي، لخدمة الدين الإسلامي، والذود دفاعًا عنه ضد التيارات المعادية، مشددًا على أن مؤلفاته التي تركها بالمكتبة الإسلامية تعد إرثا ثمينا ومنهجا يسير عليه الأجيال المقبلة. 

وتقدم نقيب الأشراف، بخالص العزاء للأزهر الشريف، ولأسرة وزير الأوقاف الأسبق، داعيًا الله عز وجل أن يلهمهم وكل تلاميذه وأصدقائه الصبر والسلوان، وأن يرحمه ويدخله فسيح جناته، ويجعل ما قدمه في خدمة الإسلام والمسلمين، في ميزان حسناته، وشفيعًا له يوم القيامة.