EN
معبد الرامسيوم ذو الطابع الجنائزى وله قيمة تاريخية أبهرت العلماء وعشقة سائحى العالم، بني على يد الملك رمسيس الثانى، ليخلد تاريخا صنع على يد أقوى الملوك.
الرامسيوم يعد من أشهر المعابد الجنائزية، ويقع بين تمثالي ممنون ومرسى البر الغربي، ويقع بجبانة طيبة غرب النيل.
الرامسيوم يحتوى على تماثيل الملك رمسيس الثانى، وجدران بها نقوش تجسد وتروي تاريخه، أبرزها معركة قادش، التى قاد النصر للفراعنة على الحوثيين، ليذكرها التاريخ وتخلد عبر جدران معابده.
لقب الرامسيوم بعدة أسماء، منها وسر ماعت رع ، أوسى ما رع، وسماه الإغريقيون سيماندياس نسبة الى رمسيس والتى نطقت غلط حينها، ويحوى المعبد على تمثال لرمسيس الثانى يمتطى عربة حربية، وهو يدهس العجلات الحربية للحوثيين كرمز للقوة والانتصار.
استطاعت احدى البعثات الأثرية مؤخرا العثور على بقايا من المعبد، يعود تاريخها إلى الأسرة، الـ 19 والـ 20، بها العديد من الآثار والتاريخ الذى يحاكى تلك الحقبة الزمنية.
