EN 
تسببت مخاوف استمرار التوزان بين العرض والطلب في سوق النفط في هبوط أسعار النفط بعد مكاسب استمرت لنحو 6 جلسات متتالية، واتخذت أسعار الخام وتيرة هبوطية قبل أن تعاود الصعود بعد أن قال كبار المنتجين الخليجيين إنهم لن يحافظوا على تخفيضات إضافية تصل إلى أكثر من مليون برميل من المعروض اليومي.
وبحسب تقرير عبر "سي ان بي سي" فأن اتفاق أوبك+ الذي جرى التوصل إليه والذي سمح بالحفاظ على تخفيضات تعادل حوالي 10% من المعروض العالمي، حتى نهاية يوليو قدم الدعم اللازم لارتفاع الأسعار على مدار الأيام القليلة الماضية، لكن السعودية قالت على لسان وزير الطاقة السعودي إنها وحليفيها الكويت ودولة الإمارات العربية لن يواصلوا تخفيضات إضافية تبلغ 1.18 مليون برميل يوميا.
نظرات مستقبلية سلبية أيضا من بنوك الاستثمار العالمية ضغطت على أسعار الخام هي الأخرى، إذ قال بنك الاستثمار العالمي "مورغان ستانلي" في مذكرة بحثية إن الارتفاع السريع لأسعار النفط قد يعقبه موجة هبوط على نفس القدر من السرعة مع تلاشي آثار تخفيضات الانتاج والتركيز على أساسيات السوق.
بنك الاستثمار العالمي "جولد مان ساكس" هو الأخر حذر في مذكرة لعملائه من أن الأسعار قد تفقد زخم الصعود خلال الفترة المقبلة متوقعا أسعار للخام على المدى القصير حول مستويات 35 دولار للبرميل.
إذا، النفط يتحرك صعودا وهبوطا على وقع محاولات إحداث حالة من التوزان بين العرض والطلب في السوق ولكن الأمر الذي يجمع عليه المحللون أن انقضاء جائحة كورونا من شأنه أن يعيد الاستقرار المفقود إلى أسواق النفط العالمية.
