EN 
أعلنت المحكمة الجنائية الدولية أن زعيم ميليشيات الجنجويد، علي كوشيب، والمطلوب منذ 2007، سلم نفسه، حيث يواجه تهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لدوره في عمليات الإبادة الواسعة بإقليم دارفور غرب السودان.
ويتهم كوشيب المقرب من الرئيس السوداني السابق عمر البشير- المطلوب هو الآخر للمحكمة- بارتكاب نحو 50 جريمة حرب وضد الإنسانية، خلال حرب دارفور بين عامي 2003 و2004، بينها جرائم بالقتل والاغتصاب والتعذيب.
اقرأ أيضا:
وأوضحت الجنائية الدولية أن علي كوشيب "بات موقوفا لدى المحكمة الجنائية الدولية بعد ما سلم نفسه طوعًا في جمهورية إفريقيا الوسطى بناء على مذكرة توقيف أصدرتها المحكمة في إبريل 2007".
وشهد إقليم دارفور منذ 2003 حربا أهلية تخللها أعمال إجرامية عنيفة ارتكبتها ميليشيات الجنجويد الموالية لنظام عمر البشير، الذي تلاحقه الجنائية الدولية هو وآخرين من رموز نظامه.
وتعتقد المحكمة أن كوشيب شارك بشكل شخصي في هذه الاعتداءت ضد المدنيين، موضحة أن أول مثول للمتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية سيحدث في أقرب وقت ممكن.
وأودت الحرب في دارفور بحياة نحو 300 ألف شخص وتشريد الملايين، بينما تزال المحكمة تلاحق البشير والعديد من أعوانه والمسؤولين في نظامه بتهم لمشاركة في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور.
