عصام سلطان يتقدم بمذكرة لإدارة "نوبل" بالسويد لسحب الجائزة من البرادعى واتهامه بالتحريض على العنف

أكد عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، أنه تقدم هو وبعض زملائه القانونيين بمذكرة شعبية لإدارة جائزة نوبل بالسويد لسحب الجائزة من الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور ومنسق جبهة الإنقاذ، متهما إياه بالضلوع فى التحريض وتمويل القائمين على أحداث المقطم أمس، الجمعة.
وأكد العريان، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه "وبعد مداولات مع عدد من الزملاء القانونيين، قررنا تقديم مذكرة شعبية لإدارة جائزة نوبل بالسويد (مانحة الجائزة للدكتور البرادعى عن دوره فى الأمن والسلم الدوليين!) تمهيدا لاستقبال أو إيفاد لجنة".
وأوضح أن "اللجنة ستكون مهمتها إطلاع الإدارة على أحداث المقطم أمس، الجمعة، وما تضمنته من اتخاذ مقر حزب الدستور الذى يرأسه البرادعى مركزا لإدارة العنف، وتلبس قيادات الحزب بممارسة العنف صوتا وصورة (حازم عبد العظيم بالطوبة كمثال)".
ومن مهام اللجنة سماع شهادة الشهود عن مصادر تمويل العنف، وفى مقدمتهم الدكتور حسام عيسى المستقيل أمس الأول من إدارة الحزب، وذلك لبحث سحب الجائزة من الشخص المذكور، بحسبان انتفاء الغرض الذى من أجله منحت له.
وأكد أن جائزة نوبل التى منحت للبرادعى تستغل كعائق أدبى ومعنوى أمام سلطات التحقيق المصرية لمواجهة حالة العنف الممول والممنهج لإجهاض التحول الديمقراطى ومن ثم القضاء على ثورة يناير.