بيان عاجل بشأن بناء مستشفيات ميدانية لمواجهة زيادة حالات الإصابة بكورونا
العزل المنزلي ليس حلا.. برلماني يطالب بمستشفيات ميدانية لعلاج كورونا
برلماني: المستشفيات الحكومية لن تتحمل تزايد أعداد فيروس كورونا.. والقطاع الخاص سعره مرتفع
اقترح عدد من أعضاء مجلس النواب إقامة مستشفيات ميدانية فى مواجهة أزمة كورونا بعد الارتفاع الكبير في أعداد المصابين بالفيروس فى مصر.
وأكد نواب البرلمان أن التزايد الكبير في أعداد حالات فيروس كورونا، لن تتحمله المستشفيات الحكومية، إلى جانب أن تكلفة علاج كورونا في المستشفيات الخاصة مرتفعة ولا يتحملها إلا قلة.
وتقدم النائب محمد عبدالغني عضو مجلس النواب، ببيان عاجل لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، بشأن ما تم تنفيذه من بناء مستشفيات ميدانية لمواجهة تفشي فيروس كورونا واستقبال حالات الإصابة وتوفير أماكن عزل للحالات الضرورية خاصة في ظل ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الأيام الماضية والتي تخطت الألف إصابة يوميًا، وكذلك عدد حالات الوفيات وفقًا لبيانات وزارة الصحة والسكان، والإعلان أن هذه الفترة تعتبر الذروة.
وأضاف عبدالغني خلال بيانه العاجل، أن ذلك يأتي بالتزامن مع زيادة الضغط على مستشفيات العامة "الحكومية، والجامعية"، وارتفاع تكاليف مستشفيات القطاع الخاص والتي رفضت مؤخرًا الإلتزام بما قررته وزارة الصحة من تسعيرة استقبال حالات كورونا، بجانب أن الحكومة اتخذت عدة إجراءات لمواجهة زيادة أعداد الإصابات من بينها إدخال 320 مستشفى جديدا للخدمة، مؤكدًا أن نسبة الإشغال بهذه المستشفيات المخصصة للفرز والعزل الجزئي بلغت 17%، وقد ذكر الحكومة أنه سيتم عمل مستشفيات ميدانية إذا زادت أعداد إصابات كورونا عن الطاقة القصوى لهذه المستشفيات.
وطالب النائب، وزارة الصحة بمعرفة الموقف التنفيذي لإقامة مستشفيات ميدانية، وأماكن ومحافظات إقامتها، والتوقيت الزمني للانتهاء من إقامة تلك المستشفيات الميدانية.
كما طالب النائب، بمعرفة مدي جاهزية تلك المستشفيات بالأدوات والأجهزة والطواقم الطبية، والقدرة الاستيعابية لتلك المستشفيات لاستقبال حالات الإصابة الطارئة والعزل والتعامل معها، بجانب معرفة أسباب التأخر في إقامة تلك المستشفيات خاصة أنه كان من المتوقع الوصول لحالة الذروة وإعلان وزيرة الصحة استعدادها لجميع السيناريوهات المحتملة لتفشي الفيروس.