الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قانون قيصر| العقوبات الأمريكية تطول ماهر الاسد وحمشو و"فاطميون إيران"

وزير الخارجية الامريكي
وزير الخارجية الامريكي

صرح وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، بأن تسميات العقوبات الـ 39 التي تم إدخالها حديثًا على سوريا تستهدف رئيس الدولة بشار الأسد وزوجته أسماء، من بين آخرين.

وقال بومبيو اليوم الاربعاء "اليوم، تنشر وزارة الخزانة ووزارة الخارجية 39 تعيينًا بموجب قانون قيصر والأمر التنفيذي 13894 كبداية لحملة مستمرة من الضغط الاقتصادي والسياسي لحرمان عائدات نظام الأسد ودعمه لشن الحرب و ارتكابه فظائع جماعية ضد الشعب السوري" 

واضاف "نحن نعين مهندس هذه المعاناة بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد" وبالإضافة إلى الرئيس وزوجته، فإن العقوبات المفروضة حديثًا تستهدف شقيق الرئيس الأسد واللواء ماهر الأسد، و "ممول هذه الفظائع محمد حمشو والميليشيا الإيرانية فاطميون" وفقا لـ بومبيو 

وقال بومبيو: نحن نقوم بتسمية ماهر الأسد إلى جانب فرقته الرابعة من الجيش العربي السوري وقيادته غسان علي بلال وسامر الدانة".

كما صنفت الولايات المتحدة أخت الرئيس الأسد بشرى الأسد وشقيقة زوجته منال الأسد، إلى جانب أقارب حمشو أحمد صابر حمشو وعمرو حمشو وعلي حمشو ورانيا الدباس وسمية حمشو.

ولقد لعب العديد من عشرات الشركات، والشركات التي تفرضها الحكومة الأمريكية اليوم دورًا رئيسيًا في عرقلة حل سياسي سلمي للصراع، وفقا لـ بومبيو 

واضاف "أن آخرين ساعدوا ومولوا فظائع نظام الأسد ضد الشعب السوري بينما قاموا بإثراء أنفسهم وعائلاتهم" 

وتابع "سأذكر بشكل خاص تسمية لأول مرة أسماء الأسد ، زوجة بشار الأسد ، التي أصبحت ، بدعم من زوجها وأفراد عائلتها، واحدة من أشد المستفيدين من الحرب في سوريا"

وحذر بومبيو من أن أي شخص يتعامل مع أي من الأشخاص أو الكيانات المحددة يواجه مخاطر العقوبات.

وشدد أيضا على أن واشنطن ستستمر في الإعلان عن عقوبات سورية جديدة في الأسابيع والأشهر المقبلة ، مستهدفة المزيد من الأفراد والشركات التي تدعم الرئيس السوري.

وقال "سنواصل هذه الحملة في الأسابيع والأشهر المقبلة لاستهداف الأفراد والشركات الذين يدعمون نظام الأسد ويعرقلون الحل السلمي السياسي للصراع على النحو الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2254" مضيفا "نتوقع المزيد من العقوبات"

وفي أوائل شهر مايو، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يجدد العقوبات الأمريكية على سوريا بسبب الصراع المستمر في الدولة الشرق أوسطية.

وفي ذلك الوقت، دعا الرئيس الأمريكي الحكومة السورية إلى إنهاء الحرب في البلاد، وأدان روسيا وإيران لما وصفه بدعم الرئيس السوري بشار الأسد.

تعمل روسيا وإيران كضامنين لوقف إطلاق النار في سوريا التي مزقتها الحرب. تقوم موسكو بعمليات إنسانية عبر الدولة الشرق أوسطية بشكل منتظم وتساعد دمشق في توفير ممر آمن لعودة اللاجئين السوريين.

ويتطلب قانون حماية المدنيين قيصر سوريا، الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أواخر ديسمبر، من الإدارة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على أي شخص يتعاون مع الحكومة السورية أو أجهزتها الأمنية أو البنك المركزي السوري أو يوفر التمويل لها.

ويدعو القانون إلى فرض عقوبات على أي شخص يساعد الحكومة السورية في قطاعات الجيش والبناء والهندسة والطاقة والطيران.