EN
أحمد دسوقي يؤم المصلين ويلقي الخطبة
وأوقاف البحر الأحمر تتسلم فرش المساجد الجديد
تنقل وزارة الأوقاف رابع صلاة غدا الجمعة، بعد حوالي 3 أشهر على غلق المساجد حيث تنقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب، بحضور نحو 20 مصليا من العاملين بالمسجد والعاملين بالأوقاف، مشددة على أن إقامة الجمعة قاصرة على مسجد السيدة فقط.
وأقامت الوزارة صلاة الجمعة الماضية بمسجد الحسين، فيما أقامت صلاة الجمعة قبل الماضية بالجامع الأزهر وقبلها بالسيدة نفيسة منوهة بأن موضوع خطبة الجمعة سيكون عن أدب المحن «الأدب مع الله "عز وجل" والأدب مع الخلق»، مع التأكيد على الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات التي من شأنها المحافظة على سلامة النفس.
وكلف وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، الشيخ أحمد دسوقي مكي مدير إدارة نشر الدين والحياة بأداء خطبة الجمعة في مسجد السيدة زينب، وذلك في إطار خطة الوزارة لتمكين الشباب من مفاصل العمل العلمي والدعوي والإداري.
من جهتها، تواصل غرفة العمليات المركزية في وزارة الأوقاف برئاسة الشيخ جابر طايع، متابعة ورصد باقي المساجد، للتأكد من تنفيذ قرار الغلق، وعدم إقامة صلاة الجمعة بها، بالتنسيق مع كل مديريات الأوقاف بالمحافظات.
أعلنت مديرية أوقاف البحر الأحمر، اليوم الخميس عن استلامها فرش المساجد الجديد الذي تحدث عنه وزير الاوقاف، ضمن الحملة الكبرى لوزارة الأوقاف بفرش المساجد على مستوى الجمهورية.
وتستعد مديرية أوقاف البحر الأحمر لفرش المساجد بالفرش الجديد استعدادا لفتح المساجد خلال الفترة القليلة المقبلة كما اكد وزير للاوقاف بفتح المساجد بالمحافظات الاقل اصابه اولا.
أكدت وزارة الأوقاف أننا في لحظات فارقة في تاريخ الوطن ومواجهة قوى الشر والضلال، وأن خيارنا الثابت هو الانحياز التام إلى الوطن وقضاياه ومصالحه العليا وكل ما يدعم أمنه وسلامه واستقراره، والتصدي بشجاعة وحسم لكل من تسول له نفسه النيل من أمنه وأمانه وسلامه الاجتماعي، ونقف بقوة وشجاعة إلى جانب قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية في مواجهة الإرهاب والعمل على اجتثاثه من جذوره.
وقالت الأوقاف، في بيان لها، إنه من منطلق مسئوليتنا الوطنية نؤكد أن الفكر المتطرف خطر على الدين والوطن والمجتمع، وأن من يتولى مسئولية الخطاب الديني لا بد أن يكون على قدر المسئولية الدينية والوطنية بفكر وسطي معتدل ومستنير، وغير منتم لأي جماعة متطرفة أو متبنٍّ لأفكارها، أو مؤيد أو داعم لها.
وأضافت الوزارة: "بما أننا نبهنا مرات عديدة أن صفحة الإمام الإلكترونية على مواقع التواصل كمنبره سواء بسواء، فإن الوزارة تؤكد أنها ستنهي على الفور خدمة كل من يثبت تبنِّيه أو نشره ما يدعم الجماعات الإرهابية أو يروج لأفكارها، ولن تقبل الأعذار الواهية في ذلك ما لم يكن قد تم الإبلاغ رسميا عن سرقة الصفحة أو اختراقها بمحضر رسمي قبل اكتشاف ما بها من دعم لجماعات التطرّف والإرهاب".
ونبهت الأوقاف من خلال بيانها على الجميع أنها ستأخذ الأمور بمنتهى الجدية والحسم، و"نرى أن الحياد في قضايا الوطن في اللحظات الفارقة من تاريخه خيانة عظمى، فالإنسان الوطني الحر الشريف ليس له سوى خيار واحد وهو الانحياز إلى جانب وطنه، ولو كلفه ذلك نفسه وروحه ودمه، ولا نخشى ولن نخشى في الحق لومة لائم".
