الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يقتل القتيل ويمشي في جنازته.. «إعادة الإعمار» حيلة أردوغانية جديدة لنهب ثروات ليبيا

صدى البلد

لم يكن التدخل التركي في الأراضي الليبية وغيرها من الأراضي العربية يهدف إلى تحقيق الاستقرار أو المصلحة العامة للشعوب العربية كما يزعم أردوغان ونظامه، ولكن يوما بعد يوم يتكشف الوجه القبيح للأطماع التركية في الأراضي العربية.

بعد ظهور أردوغان في فيديو يشرح فيه هدفه من دخول مدينة سرت وهو البترول والاستيلاء على أموال الشعب الليبي بغير حق, يخرج علينا مسؤول تركي في النظام الأردوغاني ليؤكد من جديد أطماعهم بكل تبجح.

أكد المسؤول التركي في تصريحات لوكالة رويترز أن الشركات التركية مستعدة للدخول في الأراضي الليبية عن طريق شراكة مع الليبيين لإعادة إعمارها ما يكشف سوء النوايا في محاولة للاستيلاء على الموارد الليبية في شكل متخفي بداعي الإعمار.

والأربعاء، اجتمع وفد تركي يضم وزيري الخارجية والمالية مع مسؤولين في حكومة طرابلس، لإجراء محادثات ادعت أنقرة أنها "تهدف إلى وضع نهاية للقتال"، إلا أن مسؤولا تركيا كشف عن "دوافع أنقرة الحقيقية".

وقال المسؤول لوكالة رويترز، طالبا عدم نشر اسمه، إنهم ناقشوا المدفوعات المستحقة للشركات التركية عن أعمال الطاقة والبناء السابقة في ليبيا، بالإضافة إلى "السبل التي يمكن لتركيا أن تساعد من خلالها في استكشاف الطاقة والعمليات المتعلقة بها"، في إشارة إلى استغلال أنقرة لموارد الشعب الليبي.

وأوضح أن ذلك يشمل "التعاون في كل مشروع يمكن تصوره"، وفقا لرويترز.

وتعمل بعض الشركات التركية في مشارع بليبيا، قبل التحالف مع حكومة الوفاق، حيث كشفت تقارير عن أن  حجم الأعمال التركية المتعاقد عليها في ليبيا يبلغ 16 مليار دولار، بما في ذلك ما بين 400 و500 مليون دولار في مشاريع لم تبدأ بعد.

فيما ذكر مسؤول تركي أن شركة الكهرباء التركية "كارادينيز باور" قد تستخدم سفنها "للتخفيف عن بعد من حدة نقص الكهرباء في ليبيا"، وهو ما يرفع من المكاسب والأرباح التركية من السيطرة على موارد الشعب الليبي.