الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حتى لا ننسى.. سقطات رئيس الجماعة الإرهابية.. فضيحة أزمة سد النهضة على الهواء.. وإرسال أنصاره للقتال مع الجماعات الإرهابية في سوريا

محمد مرسي
محمد مرسي

اجتماع على الهواء.. فضيحة مرسي في التعامل مع أزمة سد النهضة
"هندعي ربنا والأمطار هتزيد".. هكذا تعامل الرئيس الإخواني المعزول مع أزمة سد النهضة
مرسي قائد التطبيع مع الشيعة.. ودعم إقامة الحسينيات الشيعية
الرئيس المعزول يدعو إلى القتال مع الإرهابيين في سوريا
مرسي يرتمي في أحضان قطر وتركيا ويعفي المنتجات التركية من الجمارك 

عبرت السياسة الخارجية للرئيس المعزول المتوفي محمد مرسي، عن مدى الهشاشة والتواضع الذي تعامل به رئيس الجماعة الإرهابية المعزول، وظهر ذلك في أكثر من ملف، كانت شاهدة على سقطات "مرسي"، غير أن هذه السقطات وهذا الضعف الدبلوماسي الذي تعامل به، كان له انعكاسه الخطير على الأمن القومي المصري.

وتنوعت نوايا "مرسي" وجماعته الإرهابية في تعاملهم مع الملف الخارجي، فإلى جانب الضعف، الذي أثبتته السياسية الخارجية لمصر آنذاك لجماعة الإخوان، فإن هناك جانبًا آخر كشف نوايا الإخوان في تعاملهم في كافة القضايا التي كانت تدور في المنطقة حينها.  

فضيحة سد النهضة
لم تشهد مصر ضعفًا في التعامل الدبلوماسي مع أزماتها الخارجية، مثل ما قام به محمد مرسي ووراءه جماعة الإخوان الإرهابية، في تعاملهم مع أزمة سد النهضة، حيث ظهر مرسي وقيادات الإخوان يتباحثون مشكلة بناء السد على الهواء مباشرة، في موقف وصف بالفضيحة فضلًا عن استهزاء الجميع داخليا وخارجيا به.

ورغم أن الجلسة حينها من المفترض أنها سرية، إلا أنها أذيعت على الهواء وهم يتحدثون عن ملف سد النهضة وعن التدخل فى الشأن الداخلى الإثيوبى ودعم المعارضة هناك، إضافة إلى الحديث على الهواء عن الحل العسكرى والمخابراتى لهدم سد النهضة، مع اقتراح الاستعانة بإسرائيل وأمريكا وإيطاليا.

كما بينت تصريحات مرسي بشأن سد النهضة مدى غفلته عن التداعيات الكارثية لبناء السد، حيث قال "المياه ستزداد ولن تنقص وسنرفع أيدينا للسماء وسنقول يارب والأمطار ستزيد.. سد إثيوبيا يؤثر على توليد الكهرباء فى مصر بنسبة 18%، وإحنا عندنا محطات كهرباء بالغاز والسولار".


التطبيع الشيعي
ومن سد النهضة واخفاقات الجماعة الإرهابية، إلى تطبيعها مع الشيعة ودعم زيارة العناصر الشيعية إلى مصر، فعلى مدار 34 عامًا من انقطاع العلاقات بين مصر وإيران، جاء الرئيس الإخواني ليعيد هذه العلاقات مرة أخرى، ليوطد العلاقة بين الشيعة، ويسهل لعمليات دخولهم إلى مصر، وهو ما ظهر جليًا في أواخر عهد الرئيس الإخواني.

وبدأت إعادة العلاقات مع إيران بزيارة محمد مرسي إلى إيران في عام 2012، ثم وقف الرئيس المعزول في مطار القاهرة عام 2013، مستقبلا الرئيس الإيرانى وقتها أحمدى نجاد، وسط حالة من الغضب، من سياسات نظام الإخوان للتقرب للشيعة، وما تبعه بعدها من إقامة الحسينيات الشيعية، التي انتشرت بصورة مفزعة في الستة أشهر الأخيرة تحت سمع وبصر مرسي.

إرسال أنصاره لدعم الجماعات الإرهابية في سوريا

على جانب آخر، فقد شهد حكم الإخواني محمد مرسي، مباركة للجهاد في سوريا، وإرسال أنصاره لدعم الميلشيات الإرهابية في سوريا.
كما دعا اثنان من الشيوخ إلى التوجه إلى سوريا لمناصرة الميليشيات المسلحة، وهو ما يعتبر مباركة وتشجيعا منه لهذه الدعوات، وهو ما يعتبر تدخل في شئون دولة عربية شقيقة، كما أنه مخالفة للتوجه والسياسة المصرية، التي تدعم دائمًا الحل السياسي. 

وكانت لهذه الدعوات عواقبها الوخيمة، بعدما ذهبت أعداد كبيرة للجهاد في سوريا، ثم تحول هؤلاء المجاهدون إلى توجيه سلاحهم لاحقًا إلى بلدهم، ممثلة في القيام بعمليات إرهابية وتفجيرية في المؤسسات الدينية وعناصر الجيش والشرطة.


التحالف مع قطر وتركيا
وشهدت فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية تقارب كبيرى مع بتركيا وقطر، وصل إلى حد تدخلهما في الحكم والشئون الداخلية لمصر، وازدادت اعتماد الجماعة على الديون القطرية.

كما شهدت فترة المعزول محمد مرسي زيارات عديدة فى عهد مرسى بـ تركيا ومحاولة استقطاب رجال أعمال تركيين فى مصر، إضافة إلى تسهيلات مصرية في فترة حكم الجماعة الإرهابية غير مسبوقة، ومنها الاتفاقية التى وقع عليها مرسى التى تعفى المنتجات التركية من الجمارك.

وتجلى التعاون بيين الجماعة الإرهابية وقطر وتركيا أعقاب إزاحة الرئيس المعزول محمد مرسي عن الحكم، إذ فتحت تركيا ذراعيها لإيواء العناصر الإرهابية ودعم الجماعات الإرهابية ضد مصر.

كما قامت قطر بتسخير أموالها هي الأخرى لدعم الإرهاب في المنطقة ونصبت منصاتها الإعلامية لهدم الدولة المصرية ودعم جماعة الإخوان الإرهابية، والتجأت الجماعة إليها.