EN 
وصف أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، جماعة "الإخوان" بأنها أخطر من تنظيم "داعش" الإرهابي، مفندا رأيه في أصل كلا التنظيمين فالأخير مجموعة من المجرمين، بينما "الإخوان" جماعة متغلغلة ونافذة في كثير من مفاصل الدول والمجتمعات، محذرا بضرورة التعامل معهم بأسلوب مختلف واستراتيجية طويلة الأمد، تعتمد على المواجهة.
وقال العثيمين في حديث أجراه مع صحيفة "الشرق الأوسط" إنه "لا يوجد أي خلاف مذهبي بين الدول الأعضاء في المنظمة، فالشيعة والسنة متعايشون منذ مئات السنين، ما تغير هو السياسة وأصبح هناك مشروع سياسي اسمه تصدير الثورة والانتصار على المستكبر"
وطالب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا، مؤكدا ترحيب المنظمة بـالجهود التي اتخذتها مصر، وبجميع مبادرات وقف إطلاق النار على الاراضي الليبية، والداعية إلى الحوار بين المتخاصمين؛ من أجل حل الأزمة سياسيًا، بما يكفل عودة الأمن والاستقرار بليبيا ويحفظ سيادتها ووحدة أراضيها.
وتطرق العثيمين، إلى جرائم الحوثيين في اليمن، والتي قال إنها تخالف الأنظمة والأعراف الدولية، معلنا إدانة لجميع عمليات الاستهداف التي يقوم بها الحوثيون للمدن السعودية، مشددا على أن منظمة التعاون الإسلامي تدعم الحل السياسي الشامل والعادل الذي يتفق عليه اليمنيون.
