EN 
اتهم عدد من نواب البرلمان الإيراني وزارة الاتصالات، بتسريب معلومات سرية عن المواطنين المشتركين في خدمات الاتصالات والتواصل، أدت إلى توقف وتعطل مشروعات تخص برامج نووية وفضائية إيرانية.
وكان وزير الاتصالات الإيراني، محمد جواد آذري جهرمي، قد ألقى كلمة في جلسة للبرلمان، الأحد الماضي، عرض فيها تقريرًا عن أداء وزارته، بينما واجه الوزير موجة من الانتقادات، قادها نواب التيار الأصولي، متهمين وزارة الاتصالات بالتورط في تسريب معلومات عن الإيرانيين.
ومن بين أبرز النواب الإيرانيين الذين اتهموا وزارة الاتصالات، النائب عن العاصمة طهران، مجتبى رضا خواه، الذي كشف أن الوزارة متورطة في تسريب معلومات 42 مليون إيراني من مشتركي منصة "تليجرام" للتواصل الاجتماعي.
كما ذكر النائب أن وزارة الاتصالات متهمة بتسريب بيانات عن فئات عاملة، من بينها الصيادين، لافتًا إلى تسريب وزارة الاتصالات لـ 600 ألف حساب مشترك في خدمات النقل، ونشر محتوى 2300 رسالة لشركات طيران، من بينها ماهان إير، فضلًا عن تسريب معلومات عن مراكز أبحاث.
وكشف نشطاء إيرانيون، أن كل هذه الاتهامات لوزارة الاتصالات، يغيب عنها ما هو أكبر؛ ولعل أبرزها، تسريب بيانات ومعلومات المواطنين الإيرانيين من مشتركي خدمة الاتصالات لشركة "ايرانسل" المتعلقة بقوات الحرس الثوري.
وفي جلسة البرلمان الإيراني المذكورة، التي تعرض فيها وزير الاتصالات، آذري جهرمي، لانتقادات واتهامات، فجر النائب الإيراني، محسن دهنوي، مفاجأة من العيار الثقيل؛ حيث ألمح إلى تورط الوزارة في مشروع ومخطط غربي يهدف لتوقف وتعطيل البرامج النووية والفضائية لإيران.
