الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لن تصدق ما شاهدوه.. حكايات مرعبة لـ عائدين من الموت

صورة تعبيرية عن الموت
صورة تعبيرية عن الموت

ماذا يرى الميت وهل يشعر أم لا، ما هي اللحظات الأخيرة في الحياة وكيف يكون عورها، خطرت هذه الأسئلة في ذهن كل شخص على وجه الكرة الأرضية، وظلت غامضة حتى الآن، لا يدركها إلا الموتى في لحظاتهم الأخيرة.

ووفقا لصحيفة ميرور البريطانية،فعلى الرغم من التقدم العلمي الهائل الذي  يعيشه العالم إلا أنه لم يتم التوصل لمعرفة هذه اللحظات بشكل دقيق، ويوجد الكثير من النظريات الشائعة أن اللحظات الأخيرة تكون ضوء أبيض قوي أمام العينين، ولكن ما صحتها.

الوسيلة الوحيدة لمعرفة هذه اللحظات هي تجاري أشخاص ماتوا طبيا ثم أعيد إعاشهم، ومنهم من تجرأ على إجابة سؤال: "كيف يبدو الموت ؟"، روى 3 أشخاص عائدين من الموت هذه اللحظات.

قراءة كتاب
روى أحد العائدين من الموت تجربته، قائلا أنه عاد من الموت طبيا قبل 5 سنوات، خلال إجرائه لعلمية جراحية كبيرة تسببت في وفاته عدة دقائق، واصفا هذه الدقائق بأنه استيقظ في مكان شبيه بالفضاء ولكن بدون نجوم أو ضوء وشعر أن يطير.

ووصف شعوره حينها بأنه لم يكن ساخنا أو باردا أو جائعا أو متعبا، كان كل شئ محايدا، وكان يعلم بوجو ضوء في مكان ما يتوجب عليه الوصول إليه.

وشعر كأنه يفكر في حياته، ولكن كأنه يقلب في كتاب ويرى في كل صفحة موقف ما تعرض له.

رؤية حبيبي
شخص آخر كان يسير بدراجته النارية بسرعة هائلة أدت إلى حادث مروع، نقل على غثره إلى المستشفى، حيث توفي طبيا لعدة دقائق، وشعر بأنه يتذكر شخصا يحبه كان يشجعه باستمرار.

ووصف شعوره في هذه اللحظات بأنه أشبه بنوم عميق جدا، ثم استيقظ على صراخ من حوله وهم يقولون "استيقظ، انهض"، وعندما فتح عينيه شاهد أخيه يجلس على الرصيف بجواره، وكان هذا غريبا جدا لأن شقيقه توفي قبل عدة سنوات، ولم يتذكر المزيد من التفاصيل.

حديقة 
روت سيدة تجربتها أيضا ووصفت لحظات الموت بأنها كانت تشعر كأنها تسير إلى الخلف ببطء شديد، ثم تلاشى كل شئ، وشعرت بعدها أنها موجودة في حديقة مليئة بالزهور والعشب الجميل.

ولم تستطع وصف شعورها آنذاك ما ذا أرادت البقاء أو المغادرة، ولكن على حد وصفها فإن الـ 6 دقائق الذي توقف فيهم قلبها شعرت كأنها سنين طويلة.