الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السعودية تنتج مليونى كمامة يوميا عبر 9 مصانع

السعودية تنتج 2 مليون
السعودية تنتج 2 مليون كمامة يوميا عبر 9 مصانع

نشرت وكالة الأنباء السعودية، منذ قليل، تقريرا مصورا عن إنتاج المملكة العربية السعودية للكمامات بها عبر 9 مصانع، تنتج أكثر من مليوني كمامة يوميًا لتغذية احتياجات السوق.

وقالت الوكالة في تقريرها، تعد الكمامات في مقدمة المستلزمات الصحية المستخدمة ضمن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وباتت سلعة ومنتجًا استهلاكيًا ضروريًا لاستخدامها أثناء الخروج والتنقل كصمام أمان منعًا للإصابة بالفيروس بل وبات ارتدائها ضروريًا وإلزاميًا بنوعياتها الطبية والقماشية.

اقرأ أيضا:

ورصدت الوكالة خلال جولة لها على عدد من المصانع الوطنية لصناعة الكمامات، حجم إنتاج المصانع من الكمامات، وفوائدها الطبية، واستخداماتها، والمواد المستخدمة في صناعتها، وعدد الساعات المحددة لاستخدامها، إضافة إلى الطرق الصحيحة لاستخدامها، وأنواعها والأكثر كفاءة وجودة منها.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح بن محمد الجراح أن هناك 9 مصانع موزعة على مناطق ومحافظات المملكة يصل إنتاجها اليومي إلى مليونين ونصف المليون كمامة يوميًا لتغذية احتياجات السوق السعودي، تشمل متطلبات الممارسين الصحيين في المستشفيات والقطاعات والمراكز الصحية ومنشآت العمل الحكومية والخاصة، والمواطنين والمواطنات للتصدي بكل الوسائل والطرق لهذه لجائحة.

وأفاد أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعمل بالتكامل مع شركائها من الجهات الحكومية والقطاع الخاص على تعزيز المتوفر في السوق السعودي من الكمامات الطبية وتوفير مخزون يسد الاحتياج المستقبلي حتى بعد انقضاء أزمة كورونا وللخزن الإستراتيجي، وذلك بالتعاون الوثيق مع هيئة الغذاء والدواء لتسريع عملية اعتماد وترخيص المنتجات للمستثمرين الراغبين للتصنيع محليًا، ومع وزارة الطاقة لتأمين سلاسل الإمداد من المواد الخام، وهيئة المحتوى المحلي لضمان التصنيع وحمايته لمرحلة ما بعد الجائحة.

وقال: إن هذه الأزمة أثبتت قدرة كبيرة وكفاءة عالية لدى القطاع الصناعي بالمملكة في التعامل مع الآثار المترتبة لجائحة كورونا، وتقليل أي آثار سلبية تؤثر على المواطنين، سواء الأفراد والمؤسسات، حيث تم تحويل أنشطة عدد من المصانع إلى العمل على سد الاحتياج الفعلي، ما نتج عنه ولله الحمد القدرة على سد الاحتياج وبخاصة الصناعات الغذائية والدوائية ولدى الوزارة اليوم خطة للتوسع ورفع الطاقة الإنتاجية لهذه المنتجات.