الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفشل آخره نجاح .. 4 محطات فارقة قادت ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي

صدى البلد

توج نادي ليفربول، بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة التاسعة عشر في تاريخه، بعد خسارة مانشستر سيتي أقرب ملاحقيه أمام تشيلسي بهدفين مقابل هدف في ختام منافسات الجولة الحادية والثلاثين.

ولكل نجاح محطاته، وللتتويج بذلك اللقب الذي ظل عصيًا عليهم 30 عامًا، مر ليفربول بمحطات عديدة حلوة كانت في بعض الأوقات، ومرة في معظم الأوقات.. ونستعرض في ذلك التقرير محطات ليفربول نحو التتويج بلقب البريميرليج.

موسم 2013-2014.

كان الفريق رائعًا بقيادة براندن رودجرز المدرب ذلك الموسم ومعه الأسطورة ستيفن جيرارد، والثنائي الهجومي الفتاك لويس سواريز ودانيال ستوريدج.. كان الفريق متصدرًا لجدول الترتيب منذ البداية، لكن سقط الفريق في أخر الجولات، وخسر اللقب بعد أن كان قريبًا منه.

يورجن كلوب

تعاقد ليفربول مع كلوب في نهاية عام 2015، بنى فريقًا من جديد، واستغنى عن المجموعة السيئة غير الصالحة منهم، كان التعاقد معه أبرز المحطات نحو تتويج الريدز.

السقوط في دوري أبطال أوروبا  

في موسم 2017-2018، تأهل ليفربول رفقة كلوب وصلاح وماني وفيرمينو لنهائي دوري أبطال أوروبا، حققوا المركز الرابع في الدوري الإنجليزي لكن كان الاهتمام الأكبر حينها نحو الفوز بالشامبيونزليج، ولكن إصابة صلاح وضعف مستوى كاريوس جعلهم يخسرون اللقب لصالح ريال مدريد.

التتويج بدوري أبطال أوروبا

في الموسم الذي تلاه، كان الريدز الأفضل في أوروبا، أداء وتفوق كاسح، كانوا يركزون على الجانبين، كانوا متصدرين للدوري الإنجليزي، ويسيرون بشكل رائع في دوري الأبطال، كانوا متصدرين للبطولة الأولى، لكنهم خسروها بفارق نقطة في نهاية دراماتيكية بعد تفريطهم في الصدارة لمانشستر سيتي، لكنهم توجوا بدوري الأبطال بعد أن كانوا على شفا حفرة من الخروج أمام برشلونة، لكن الريمونتادا التاريخية على الأنفيلد أخذتهم للنهائي ومن ثم التتويج بالشامبيونزليج، ليكونوا قد حققوا كل شيء، ولم يتبقى سوى تلك البطولة العصية، ليعد كلوب نفسه ولاعبيه كذلك بالتتويج بها، وهذا ما قد كان أخيرًا بعد غياب 30 عامًا.