EN 
أدى عدم التزام الرئيس التونسي قيس سعيد بإجراءات الحجر الصحي عقب عودته من زيارة رسمية في فرنسا جدلا في تونس، حيث اضطرت الرئاسة لإصدار توضيح في هذا الشأن.
وقالت رشيدة النيفر المكلفة بالاعلام والاتصال في الرئاسة التونسية أن المؤسسة الرئاسية لم تتوقف يوما عن العمل حتى خلال فترة الحجر الصحي الاجباري.
وأضافت في تصريحات لوسائل إعلام تونسية أن الرئاسة من أول المؤسسات التي اتخذت كل التدابير الوقائية حتي قبل فرض الحجر الصحي الاجباري لأنها رمزا للدولة.
وأوضحت أن زيارة الرئيس قيس سعيد إلى فرنسا جاءت في إطار التدابير الوقائية اللازمة، موضحة أن الوفد الذي رافق الرئيس أجرى فحوصات كورونا قبل 72 ساعة وكانت سلبية.
وأشارت النيفر إلى أن احتمال الإصابة بفيروس كورونا كان غير وارد وضعيف جدا خاصة وأن الزيارة استغرقت 27 ساعة وهي فترة لا يتم فيها احتضان الفيروس.
وفيما يتعلق بالجانب الفرنسي، ذكرت الرئاسة التونسية أنهم اتخذوا كل الإجراءات حتى أن قصر الإليزيه حظر ارتداء الكمامات لأنه لم يكن هناك داعي لارتدائها.
في السياق ذاته، أكدت المسؤولة التونسية أن عيد الجيش الوطني احتفال لا يمكن تأجيله، مضيفنه أنه قد تم اجراء التحاليل لنحو 700 مشارك قبل 72 ساعة كما تم تعقيم القاعات واتخاذ كل التدابير الوقائية.
ولفتت لأن نشاط رئيس الجمهورية منحصر الان على الأنشطة الضرورية فحسب مؤكدة أنه تم استشارة اللجنة العلمية لمجابهة كورونا قبل زيارة فرنسا.
