الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تحويل المدن الجامعية إلى أماكن عزل.. أزمة الطلاب المغتربين تهدد امتحانات الجامعات في ظل كورونا.. ومقترحات برلمانية بالتأجيل أو الاعتماد على الأبحاث

امتحانات الجامعات
امتحانات الجامعات

استبدال امتحانات السنة النهائية لطلاب الجامعات بأبحاث.. طلب إحاطة
مقترح برلماني لإجراء امتحانات الجامعات "أون لاين" بسبب كورونا
برلمانية: 
الجامعات ملزمة بتوفير أماكن للطلاب المغتربين خلال الامتحانات


قبل أيام من انطلاق ماراثون امتحانات السنة النهائية للجامعات، المقرر انطلاقه أول يوليو المقبل، طالب نواب البرلمان وزير التعليم العالي بضرورة حل أزمة إقامة الطلاب المغتربين خلال أيام الامتحانات، بعد تحويل أغلب المدن الجامعية إلى أماكن عزل لمصابي فيروس كورونا المستجد.

وفي هذا الشأن، تقدمت النائبة مي محمود بطلب احاطة لرئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي ود. خالد عبد الغفّار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بشأن امتحانات السنة النهائية بكافة الجامعات المصرية.


وقالت النائبة في طلبها: "نظرًا للظروف الطارئة التي تمر بها البلاد بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد ١٩) والذي يجتاح العالم كله ومن خلال نهج الحكومة في التكامل ما بين الوزارات للمرور من الأزمة و بدء تفعيل إجراءات التعايش مع الجائحة فأنني أتقدم بطلب إحاطة للدكتور رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بشأن امتحانات السنة النهائية بكافة الجامعات المصرية والتي من المقرر عقدها في الأول من يوليو 2020 وما قد يعانيه الطلاب المغتربين من عدم توافر أماكن إقامة في المدن الجامعية نتيجة تحويل الكثير منها لأماكن للحجر الصحي مما يكبد الطلاب مشقة السفر من محافظة لأخرى يوميا أو عناء البحث عن أماكن للإقامة للطلبة من المحافظات البعيدة التي يصعب معها السفر اليومي".

وأضافت: "لذا فانني اتقدم لسيادتكم إحاطتنا علما بالإجراءات المتبعة وآليات الحل في ظل هذه الظروف وكذا إمكانية استبدال الامتحانات بأبحاث أسوة بباقي السنوات الأخرى".

امتحانات أونلاين

بدوره تقدم النائب محمود عادل شعلان، بمقترح برلماني إلى رئيس الوزراء، ووزير التعليم العالي، لإجراء امتحانات طلبة الجامعات أونلاين حفاظًا على حياة الطلاب من فيروس كورونا المستجد.

وقال شعلان إن جائحة كورونا فرضت على مصر وعلى العالم أجمع واقعا جديدا، وأصبح التكييف معه والتعامل مع تداعياته أمرا حتميا، لاسيما في مجال التعليم، حيث أصبح الاعتماد على استكمال الدراسة أون لاين باستخدام الطرق التكنولوجية الحديثة للتعليم عن بعد  أمرا فرضته الظروف، ويوفر الوقت والنفقات، ويحافظ على صحة الطلاب، بدلًا من التجمعات  وتجمع الآلاف من الطلاب يوميًا داخل الحرم الجامعي ويسبب خطورة عليهم.

وأشار إلى أن أغلب دول العالم اتجهت مع جائحة كورونا إلى تطبيق نظام الامتحانات أون لاين، من بينها لندن وكندا وألمانيا والإمارات، وهو ما ساهم في الحفاظ على صحة الطلاب من انتشار العدوى بينهم.

التأجيل مطروح 

فيما قالت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إنه لا مفر من عقد امتحانات السنوات النهائية لطلاب الجامعات، موضحة أنه لا يجوز استبدال الامتحانات بأبحاث أسوة بطلاب النقل، فقد يكون التأجيل أمرا مطروحا في حالة ظهور أي أزمة قبل الامتحانات لكن في النهاية سُتجرى الامتحانات داخل الجامعات. 

وأكدت النائبة في تصريحات لـ"صدى البلد"، على أهمية هذه الامتحانات في تحديد مصير الطلاب عقب التخرج سواء بالتعيين داخل الجامعات كمعيدين أو بالوظائف المستقبلية التي ستتحكم فيها التقدير ومجموع الطالب الذي قد يتعرض للظلم في حالة إجراء الامتحان إلكترونيا أو عن طريق الأبحاث.

ونوهت إلى أن البنية الأساسية سواء بالجامعات أو عند بعض الطلاب التي لا تمتلك إنترنت أو جهاز كمبيوتر، لن تسمح بإجراء الامتحانات الالكترونية والأبحاث، بجانب صعوبة الرقابة على هذه الامتحانات.
 
وطالبت رؤساء الجامعات بضرورة حل أزمة الطلاب المغتربين بتوفير أماكن إقامة لهم خلال أيام الامتحانات المقرر بدءها يوم 2 يوليو المقبل، وذلك بعد تحويل أغلب المدن الجامعية إلى أماكن عزل لمصابي فيروس كورونا، مشددة على أنها ستطرح هذه الأزمة خلال اجتماع لجنة التعليم المقبل بالبرلمان.