الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نيويورك تايمز: روسيا عرضت مكافآت لقتل القوات الأمريكية.. والبيت الأبيض: ترامب لا يعرف شيئا

صدى البلد

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير، أن المخابرات الأمريكية خلصت إلى أن الجيش الروسي عرض مكافآت للمتشددين المرتبطين بطالبان في أفغانستان لقتل القوات الأمريكية وقوات التحالف الأخرى.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اطلعوا على الأمر، أن الولايات المتحدة حددت قبل شهور أن وحدة المخابرات العسكرية الروسية المرتبطة بمحاولات اغتيال في أوروبا عرضت مكافآت على هجمات ناجحة العام الماضي، وقالت الصحيفة إنه من المعتقد أن متطرفين أو عناصر إجرامية مسلحة على صلة وثيقة بهم جمعوا بعض أموال المكافآت.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي): "هذا التفريغ الإعلامي البدائي يوضح بوضوح القدرات الفكرية المنخفضة للدعاية في جهاز المخابرات الأمريكية".

ورفض البيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية ومكتب مدير المخابرات الوطنية طلبات من رويترز للتعليق على تقرير تايمز.

وقالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اطلع على نتائج المخابرات. وقالت إن البيت الأبيض لم يأذن بعد بأي خطوات ضد روسيا ردا على المكافآت.

بينما نفى البيت الأبيض ذلك، وقال إن ترامب لم يبلغ بشأن  مكافآت روسية لقتل جنود أميركيين في أفغانستان.

وقالت المتحدّثة باسم الرئاسة الأميركية كايلي ماكيناني "لم يُبلّغ الرئيس أو نائبه بمعلومات استخبارية مزعومة حول مكافآت روسية". 

وأضافت أن "هذا لا يتعلق بصدقية المعلومات الاستخبارية المزعومة، بل بعدم دقة مقال نيويورك تايمز الذي يشير خطأ إلى أن الرئيس ترامب أُبلغ بهذا الموضوع".   

وقالت الصحيفة إنه من بين 20 أمريكيًا قتلوا في قتال في 2019 ، لم يتضح عدد القتلى المشتبه بهم.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أنه بعد ما يقرب من 20 عامًا من قتال طالبان، تبحث الولايات المتحدة عن طريقة لتخليص نفسها من أفغانستان وتحقيق السلام بين الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة والجماعة المسلحة، التي تسيطر على مساحات واسعة من البلاد.

في 29 فبراير ، أبرمت الولايات المتحدة وحركة طالبان صفقة تفضي إلى انسحاب تدريجي للقوات الأمريكية.

وقال مسؤولون أمريكيون وحلف شمال الأطلسي "الناتو" في أواخر مايو، إن قوام القوات الأمريكية في أفغانستان انخفض إلى ما يقرب من 8600 جندي، قبل الموعد المحدد بالاتفاق مع طالبان، ويرجع ذلك جزئيًا إلى مخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا.