EN 
انتقد ناشطو الإنترنت الرئيس الامريكي دونالد ترامب لمشاركته 15 ملصقًا "مطلوبًا" من مثيري الشغب الذين تبحث عنه شرطة بارك الولايات المتحدة ومكتب التحقيقات الفيدرالي بالفعل فيما يتعلق بتخريب تمثال أندرو جاكسون في لافاييت سكوير.
وتم القبض على النشطاء المناهضين للعنصرية بتهم تخريب ممتلكات الدولة، بما في ذلك التماثيل والآثار التي تحيي ذكرى الشخصيات التاريخية الأمريكية المرتبطة بطريقة أو بأخرى بالعنصرية أو العبودية ، والتي أصبحت أحد الأهداف الرئيسية للمتظاهرين.
توقفت الاحتجاجات ضد العنصرية ووحشية الشرطة في الولايات المتحدة بعد وفاة جورج فلويد في مينيابوليس، رغم أنها أسفرت في كثير من الأحيان عن اشتباكات مع الشرطة المحلية والتخريب والنهب.
ومع ذلك، لم يكن المستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي سعداء بالملصقات، حيث سخر البعض من أسلوب ترامب بجملة "الغرب المتوحش" وقال آخرون إنه عرَّض المتظاهرين للخطر عمدًا، حيث يمكن التعرّف عليهم بسهولة، على الرغم من خرق القانون.
وأعرب آخرون عن دعمهم لأفعال المتظاهرين، قائلين إنه من المبرر تدمير آثار الكونفدرالية.
ووقع الرئيس الأمريكي، يوم الجمعة، على أمر تنفيذي لحماية الآثار الفيدرالية والنصب التذكارية والتماثيل بعد أن قام أفراد بتخريب تمثال الرئيس السابق أندرو جاكسون وحاولوا إزالته بينما يشوهون أيضًا كنيسة سانت جون في واشنطن العاصمة.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، قال ترامب عبر تويتر إنه أذن للحكومة الفيدرالية بالقبض على أي شخص يقوم بتخريب وتدمير أي نصب أو تمثال ، وأصدر أحكامًا بالسجن تصل إلى عشر سنوات لمثل هذه الأفعال. وقال الرئيس 'إنهم أناس سيئون، ولا يحبون بلدنا، ولا يزيلون آثارنا.
