EN 
حذر أكبر أميرال في البحرية الأمريكية في أوروبا مما اسماه بـ "الحشد الروسي" حول منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، مدعيا أنه قد يحول المنطقة إلى واحدة من أكثر المناطق عسكرة في العالم، بزعم أن موسكو يمكن أن تعزز هيمنتها على المنطقة إذا سمح لها بالحصول على موطئ قدم في ليبيا.
وقال الأدميرال جيمس فوجو، رئيس القوات البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا، في ندوة افتراضية استضافها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، نقل موقع ليبيان اكسبريس: أصبح شرق البحر المتوسط أحد أكثر المناطق تأهبا في العالم.
وينشر الروس غواصات ديزل وعصرية قادرة على إطلاق صواريخ كروز كاليبر، وقال فوجو من نابولي بـ إيطاليا، إن "غواصة من طراز كيلو روسية يمكنها الذهاب إلى أي مكان في المياه الأوروبية وتهديد أي عاصمة أوروبية أو شمال أفريقية بضربة من تحت الأمواج، وهذا يسلط الضوء على الحاجة إلى الحفاظ على وجود بحري يقظ وقدرة عالية في جميع أنحاء الممرات المائية الأوروبية.
وقال فوجو إن شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014، وقاعدة في مدينة طرطوس الساحلية السورية، وأصبحت مركزا للدفاع الجوي والملاحة البحرية لروسيا، محذرا من أن ليبيا قد تكون التالية.
وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون إن وجود الطائرة، التي أصبحت تعمل منذ ذلك الحين، يمكن أن يكون مقدمة لتواجد روسي أكبر.
وقال فوجو: "الآن، فكر فيما تفعله روسيا في شبه جزيرة القرم وطرطوس، وما التهديد الذي يمكن أن تشكله من خلال كسب معقل في ليبيا".
