الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزارة الخارجية: ثورة 30 يونيو أعادت لمصر ريادتها الدبلوماسية كقوة رشيدة.. العالم يستمع لرؤية القاهرة في التحديات التي تواجه الشرق الأوسط وإفريقيا

الرئيس السيسي خلال
الرئيس السيسي خلال افتتاح قناة السويس الجديدة

سياسة مصر الخارجية عقب ثورة 30 يونيو:
* دعم الآمال والتطلعات المشروعة للشعوب مع الحفاظ على استقرار الدول ووحدة وسلامة أراضيها ومؤسساتها
تحقيق أمن المواطن المصري واستفادته من ثمار التنمية وتمكين جيل الشباب الذي يمثل غالبية سكان مصر والمنطقة
عدم التدخُل في شؤون الدول الأخرى مع العمل على مد يد التعاون مع كافة الشركاء في العالم
* مصر تؤكد حق السوريين في الدفاع عن النفس ازاء العدوان التركي السافر 

زيارات الرئيس للخارج دعمت مسارات التنمية في البلاد:
* توقيع الكثير من الاتفاقيات التى لها مردود فى قطاعات الصناعة والنقل وتطوير البنية التحتية والكهرباء وغيرها من المجالات
*  المشاركة في قمم دولية عدة أعادت لمصر قوتها ومكانتها مرة أخرى
*  الرئيس لم يغب عن جميع اجتماعات الأمم المتحدة واجتماعات الاتحاد الإفريقى
* عززت التعاون الثنائي مع الأشقاء ومناقشة القضايا التي تؤرق القارة الأفريقية سواء صراعات وأزمات تعوق التنمية

السياسة الخارجية هي انعكاس للوضع الداخلي في كل دولة وتحركت مصر عقب 30 يونيو بجدية لانتهاج سياسة خارجية نشطة وأكثر فاعلية لتحقيق أهدافها على الساحة الدولية، وهو ما يتطلب العمل على إعادة بناء وتطوير مصر داخليا بما يمكّن بلدنا من تحقيق أهدافها الخارجية.  

واستعادت مصر عقب ثورة 30 يونيو ريادتها على الساحتين الإقليمية والدولية، كقوة سياسية رشيدة وحاكمة لمجريات الأمور في الشرق الأوسط وإفريقيا، وظهر ذلك جليا في اختيار مصر لعضوية مجلس الأمن 2016، كما ترأست القاهرة الاتحاد الأفريقي لعام 2019. ويستمع العالم الآن لرؤية ووجهة النظر المصرية للتحديات الرئيسية التي تواجّه منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، أخذًا في الاعتبار ما تشهده المنطقة من أزمات متعددة.

وجاءت عضوية مصر في مجلس الأمن في 2016 بما لها من ثقل وحضور دولي وما لها من نشاط بارز من خلال مشاركتها في العديد من بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام في أفريقيا وآسيا وأوروبا، فضلا عن دورها البارز في مجال نزع السلاح ومنع الانتشار النووي، وهو ما ظهر جليا خلال مؤتمر المراجعة لمعاهدة منع الانتشار النووي، حيث أكدت مصر على عالمية المعاهدة، وضرورة تطبيق القرار الصادر عام 1995 بإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى التنسيق بين المبادئ الثلاثة للمعاهدة وهي نزع السلاح ومنع الانتشار النووي والاستخدام السلمي للطاقة الذرية، وهي ذات المبادئ التي سعى لتحقيقها مؤتمر المراجعة المنعقد في نيويورك.

ثوابت سياسة مصر الخارجية
وعقب ثورة 30 يونيو دعمت السياسة الخارجية المصرية الآمال والتطلعات المشروعة للشعوب، في إطار الحفاظ على استقرار الدول ووحدة وسلامة أراضيها ومؤسساتها. وتأتي أبرز ثوابت السياسة المصرية على عدم التدخُل في شؤون الدول الأخرى، مع العمل على مد يد التعاون مع كافة الشركاء في العالم في ظل المخاطر والأزمات غير المسبوقة التي تحيط بمنطقتنا العربية والأفريقية.

وتأتي ثوابت السياسة الخارجية المصرية والمبادئ التي تحكمها من خلال تبني استراتيجية تنموية طموحة تقوم على إصلاحات اقتصادية شاملة وجريئة، تستهدف تحقيق أمن المواطن المصري واستفادته من ثمار التنمية، وتمكين جيل الشباب الذي يمثل غالبية سكان مصر والمنطقة.

وفيما يخص الأزمة السورية وما تشهده من تطورات اتصالًا بالعدوان التركي على سوريا، أكدت مصر على رفض هذا العدوان وما يمثله من تأثيرات بالغة السلبية على صعيد الجهود السياسية لتسوية الأزمة السورية، مشددة على حق السوريين في الدفاع عن النفس ازاء هذا العدوان التركي السافر. 

وفيما يخص الأزمة الليبية أكدت مصر مرارا وتكرارا على ضرورة العمل على التوصل إلى حل سياسي لها سواء من خلال مؤتمر برلين أو من خلال إعلان القاهرة واستضافة العشرات من المؤتمرات للفرقاء الليبيين في القاهرة، وذلك بجانب القضية الفلسطينية وضرورة تسويتها استنادًا إلى مبدأ حل الدولتين الذي يلبي التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.

مبادئ السياسة الخارجية المصرية
وتقوم السياسة الخارجية المصرية بعد 30 يونيو على ثلاثة مبادئ رئيسية، أولها مرتبط بالحفاظ على سلامة واستقرار الدولة الوطنية القومية القادرة، ويُعد جوهر السياسة الخارجية المصرية عند التعاطي مع أزمات المنطقة العربية. وعن ثاني المبادئ التي تشكل السياسة الخارجية المصرية، يتمثل في الالتزام بإيجاد حلول سلمية مستدامة للنزاعات الدولية تستند إلى مقررات الشرعية الدولية، وهو الأمر الذي يقود مصر إلى محددات موقفها من الكثير من القضايا وعلى رأسها كيفية معالجة أبرز مسببات عدم الاستقرار والتوتر في منطقتنا، لاسيما القضية الفلسطينية.

ويتمثل ثالث المبادئ المحددة لسياسة مصر الخارجية- بعد 30 يونيو-في أهمية العمل على الالتزام بتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة بوصفها شرطًا ضروريًا للقضاء على جذور ومسببات الأزمات الدولية ومصادر التهديد للاستقرار في العالم.

جولات الرئيس السيسي الخارجية
ورصد موقع "صدى البلد" جولات وزيارات الرئيس عبد الفتاح السيسى الخارجية، منذ توليه مقاليد الرئاسة والحكم عام 2014  وحتى الآن، حيث بلغ عددها الإجمالى حوالي 110  زيارات عربية وإفريقية وأوروبية وآسيوية وأمريكية.

10 جولات عام 2014
أجرى الرئيس 10 جولات خارجية عام 2014، فى العديد من الدول العربية "السعودية - الأردن - السودان  - الجزائر"، والإفريقية وأبرزها غينيا الاستوائية، وأوروبية "روسيا - فرنسا – إيطاليا"، والولايات المتحدة الأمريكية ثم الصين.

29 جولة 2015 و 14 في 2016
كما زار الرئيس السيسى 29 دولة عربية وإفريقية وأوروبية وأمريكية وآسيوية عام 2015، بالإضافة لـ 14 زيارة خارجية عام 2016، شملت عربيًا "السودان والإمارات والسعودية"، وإفريقيًا "أوغندا وغينيا الاستوائية ورواندا وإثيوبيا"، ثم البرتغال أوروبيًا، وآسيويًا "الصين والهند وكوريا الجنوبية وكازاخستان واليابان"، ثم الولايات المتحدة الأمريكية.

19 جولة خارجية عام 2017 و 16 جولة 2018
وأجرى الرئيس  19 جولة خارجية عام 2017، للبحرين والكويت والأردن ثم الإمارات والسعودية كلاهما مرتين، بالإضافة لكينيا وتشاد والجابون وإثيوبيا، ثم فيتنام، وكذلك قبرص وفرنسا والمجر وألمانيا، بجانب الولايات المتحدة الأمريكية مرتين،  ثم 16 زيارة خارجية منذ بداية 2018 حتى الآن، شملت عربيًا البحرين وسلطنة عمان والإمارات، ثم السودان والمملكة العربية السعودية كلاهما مرتين، وإفريقيا: رواندا وتنزانيا وإثيوبيا، وآسيويًا أوزباكستان والصين، وأوروبيًا روسيا واليونان، قبل أن يختتمها  بجولته إلى العاصمة الألمانية برلين.

اقرأ المزيد:

وشهدت زيارات الرئيس العديد من المباحثات الجادة والاتفاقيات ومذكرات التفاهم فى كثير من المجالات مع الدول، وزار الرئيس دولا لم يزورها أى رئيس مصرى من قبل، مثل فيتنام، كما حضر الرئيس جميع اجتماعات الأمم المتحدة واجتماعات الاتحاد الإفريقى.

وساهمت زيارات الرئيس السيسى الخارجية فى تحسين الأوضاع وتوقيع الكثير من الاتفاقيات التى لها مردود على الأرض فى قطاعات الصناعة والنقل وتطوير البنية التحتية والكهرباء، وغيرها من المجالات.

21 جولة في 2019
وشهد عام 2019 جولات خارجية للرئيس عبدالفتاح السيسي بلغت 21 جولة، قدمت مصر كنموذج للاستقرار في نطاقها الإقليمي، وجاءت أيضًا لتعزيز مكانتها الدولية في ظل ما تمر به المنطقة العربية من أزمات وصراعات في ظل الدبلوماسية الرئاسية الحكيمة القائمة على توطيد علاقات مصر بدول العالم بأسره، وتنوعت تلك الزيارات هذا العام ما بين القارات الإفريقية والآسيوية والأوروبية، وقارة أمريكا الشمالية، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون الثنائي بين مصر ودول هذه القارات، فضًلا عن المشاركات في قمم دولية عدة أعادت لمصر قوتها ومكانتها مرة أخرى.

6 زيارات قام بها الرئيس السيسي لإفريقيا خلال 2019 أعادت الروح للقارة، شملت دول إثيوبيا وتونس وغينيا والسنغال وكوت ديفوار وجمهورية النيجر؛ حيث تنوعت أهداف تلك الزيارات ما بين بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي ومناقشة القضايا التي تؤرق القارة، سواء صراعات وأزمات تعوق التنمية، فضًلا عن تطوير العلاقات بين مصر وتلك الدول على الأصعدة كافة، أو حضور قمم أفريقية.

شهدت زيارات الرئيس للقارة 2019 حدثًا مهمًا وهو تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، وذلك خلال القمة الإفريقية المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس بابا في دورتها الـ32، وجاءت الزيارات علي النحو التالي: 

- في 9/2/2019 توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في زيارة لمدة ثلاثة أيام وذلك لتسلم رئاسة الاتحاد الإفريقي، وأيضا لحضور القمة الإفريقية التي عقدت تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليًا"، كما شهد جدول أعمال القمة تناولًا مكثفًا لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الأفريقي.

- في 31/3/2019 زار الرئيس عبد الفتاح السيسي تونس للمشاركة أعمال الدورة العادية الثلاثين للقمة العربية في زيارة لمدة يومين وتصدر جدول أعمال القمة عدة موضوعات مثلت تحديات يواجهها الزعماء العرب، أبرزها "ملف هضبة الجولان السورية" والتحركات الإسرائيلية لضم مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى الملف الليبي والتدخلات الإيرانية في الشئون العربية، وملف الأزمة اليمنية أمام القمة.

- في 7/4/2019 زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، غينيا حيث بحث مع ألفا كوندي رئيس غينيا عددا من الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها سبل الارتقاء بدور وفعالية الاتحاد الأفريقي في ظل الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد، وأكد الرئيس السيسي عمق العلاقات التاريخية الأخوية بين مصر وغينيا، والتي توطدت على مر السنين في مختلف المجالات، حيث تجلت في الروابط الوثيقة التي جمعت بين الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأحمد سيكوتوري، وانعكست في إنشاء جامعة جمال عبد الناصر في كوناكري، والتي تعد رمزا شاهدا على متانة الأواصر بين البلدين.

- في 11/4/2019 زار الرئيس عبد الفتاح السيسي كوت ديفوار حيث عقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس الإيفواري "الحسن واتارا" تناولت عددا من الاتفاقات في مجالات السياحة والثقافة والصحة وبحث الرؤية المصرية بشأن منظومة عمل الاتحاد الإفريقي.

- في 12/4/ 2019 زار الرئيس عبد الفتاح السيسي "داكار" وهي الزيارة الأولى لرئيس مصري منذ 2007 حيث عقد جلسة مباحثات مع نظيره السنغالي ماكي سال لبحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي في جميع المجالات بين البلدين.

- في 8/7/2019 زار الرئيس عبد الفتاح السيسي جمهورية النيجر حيث ترأس القمة الاستثنائية بالنيجر حيث تم إطلاق المرحلة التشغيلية لمنطقة اتفاقية التجارة الحرة الافريقية القارية بعد استكمال نصاب تصديقات الدول الإفريقية ودخول الاتفاقية حيز النفاذ، تلك الاتفاقية التي تعد أهم أولويات الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الافريقي التي سعت مصر لتفعيلها وجعلها واقع، نظرا لأنها تمثل علامة فارقة في مسيرة التكامل الاقتصادي للقارة.

القارة الأوروبية
جاءت زيارات الرئيس السيسي للقارة الأوروبية هذا العام لتوطيد علاقات مصر بدول القارة في المجالات كافة، فضًلا عن حضور قمم دولية، في إطار حرص دول الغرب على مشاركة مصر لما لديها من سياسة خارجية محايدة، وهي اتباع مبدأ عدم التدخل في شئون الدول الأخرى، وحل أزمات المنطقة بالطرق السلمية، شملت الزيارات 6 دول ما بين شمال وشرق ووسط أوروبا، أهمها ألمانيا وفرنسا وروسيا وبيلاروسيا ورومانيا، لدفع أوجه التعاون والتنسيق المتبادل على الصعيدين الدولي والإقليمي وتوقيع اتفاقيات لتطوير العلاقات الثنائية بين مصر وهذه الدول. 

- في 17/6/2019 زار الرئيس عبد الفتاح السيسي بيلاروسيا والتي تعد زيارة تاريخية لأنها أول زيارة لرئيس مصري منذ إقامة العلاقات الرسمية بين البلدين فى عام 1992 وشهدت الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقات في مجالات التعاون الثنائي المختلفة، وحظي الشق الاقتصادي والاستثماري بأهمية خاصة.


- في 19/6/2019 توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الرومانية بوخارست حيث عقد جلسة مباحثات مع الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس وتم استعراض أوجه التعاون والتنسيق المتبادل على الصعيدين الدولي والإقليمي.

- في 14/2/2019 شارك السيسي في أعمال مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا حيث طرح رؤية مصر للتوصل لحلول سياسية لأزمات الشرق الأوسط، وكذلك جهودها في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، فضًلا عن مشاركته في القمة الألمانية الأفريقية ببرلين، والتي تهدف إلى التعاون الاقتصادي بين أفريقيا ودول مجموعة العشرين من خلال مشروعات مشتركة تسهم في الإسراع بوتيرة النمو بالقارة السمراء.

- في 24/8/2019 زار الرئيس عبد الفتاح السيسي فرنسا للمشاركة في قمة مجموعة الدول الصناعية الكبرى G7 لبحث ملف مكافحة عدم المساواة والحد من التهديدات وتعزيز الديمقراطية، والعمل من أجل التحرر الاقتصادي للمرأة، خصوصًا في إفريقيا. 

- في 23/10/2019 توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي لروسيا للمشاركة في أعمال القمة الروسية- الإفريقية التي عقدت للمرة الأولى بمدينة سوتشي بروسيا، وتم الاتفاق فيها على أهمية احترام قواعد القانون الدولي، ودعم أجندة التنمية الأفريقية 2030، 2060م.

قارة أمريكا الشمالية
- في 9/4/2019 زار الرئيس السيسي العاصمة الأمريكية واشنطن بناءً على دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وشهد اللقاء استعراض أوجه التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية على الصعيد الاقتصادي، وبحث ملف مكافحة الإرهاب، فضًلا عن مناقشة القضايا الإقليمية والدولية.

- في 21/9/2019 توجه الرئيس السيسي للولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 74 بنيويورك والتقى خلالها عددًا كبيرًا من زعماء العالم على رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتم التباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين على كافة الأصعدة.

القارة الآسيوية
لم يقتصر نشاط الرئيس السيسي على القارة الأفريقية أو الأوروبية أو قارة أمريكا الشمالية؛ بل امتد ليشمل قارة آسيا باعتبارها من أهم القارات حول العالم فقد شملت 7 زيارات ما بين الصين واليابان والأردن والسعودية والكويت والإمارات، للتأكيد على عمق وترسيخ العلاقات التي تربط مصر وهذه الدول، وحضور قمم دولية أعادت لمصر ريادتها على المستوى الدولي.

- في 27/8/2019 توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليابان للمشاركة في "مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية في إفريقيا" (تيكاد 7) وهي الزيارة الثالثة للرئيس منذ عام 2014 تلبية لدعوة من رئيس الوزراء اليابانى "شينزو آبي" الذى عقد الرئيس السيسي معه القمة الخامسة.

- في 13/1/ 2019 زار الرئيس عبد الفتاح السيسي الأردن حيث أجرى جلسة مباحثات ثنائية مع العاهل الأردني تلتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين وبحضور ولي عهد المملكة الأردنية الأمير الحسين بن عبد الله حيث أشاد الرئيس بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر والأردن على المستويين الرسمي والشعبي.

- في 30/5/2019 غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في كل من القمة العربية الطارئة والقمة العادية لمنظمة التعاون الإسلامي واللتين عقدتا على التوالي بمكة المكرمة حيث أجري الرئيس عبد الفتاح السيسي مباحثات مع جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين تناولت تبادل وجهات النظر نحو أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، حيث عكست المناقشات تفاهمًا متبادلًا إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات، وتم الاتفاق على الاستمرار في بذل الجهود المشتركة لتعزيز التعاون بين الدول العربية والإسلامية لمواجهة التحديات والتهديدات المتزايدة للأمن الإقليمي.

- في 31/8/2019 زار الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث أجرى جلسة مباحثات مع أمير الكويت وكبار المسؤولين هناك، كما تم خلال الزيارة توقيع اتفاقيات تعاون مشترك بين مصر والكويت.

- في 13/11/2019 زار الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصمة أبو ظبي حيث أجرى لقاء موسعا مع الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي لمناقشة عدد من القضايا والاتفاقيات بين الجانبين.

اقرأ أيضا: